+ A
A -
يتعزز دور دولة قطر في عالم اليوم، بشكل مستمر، حيث توالت الإنجازات المشهودة لقطر، في مجالات السياسة والدبلوماسية والاقتصاد، في ظل سياسة الانفتاح المثمر، على كل الدول والمجموعات الدولية، في إطار من الرغبة الصادقة في التعاون والشراكة، وتبادل المصالح الاقتصادية مع دول العالم المختلفة.
من هذا المنطلق، تكتسي الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان إلى الدوحة، التي بدأت أمس، أهمية كبيرة، حيث سيعقد حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اليوم، مباحثات رسمية مع ضيف البلاد الكبير. ونشير في هذا المقام إلى أهمية العلاقات الثنائية بين قطر وأذربيجان، لكونها تندرج ضمن توجهات قطر المستمرة لتعميق التفاهم والتعاون مع الدول، بما يحقق النفع المشترك.
إن سجل العلاقات الثنائية القطرية- الأذرية، يتوهج بإشارات سياسية واقتصادية مهمة، حيث استمرت الزيارات المتبادلة، واللقاءات والمحادثات بين قيادتي البلدين، على مدى الفترة الماضية، تكريسا للهدف المشترك، بإقامة شراكة اقتصادية مثمرة، وتعاون اقتصادي مرموق.
لقد حققت علاقات البلدين تطورا مهما، في ظل الإرادة السياسية الواضحة لدى قائدي البلدين، وقناعتهما المشتركة بضرورة إرساء واقع متميز للتعاون والشراكة المشهودة بين البلدين الصديقين.
إن أفقا واعدا ينتظر العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، حيث عبرت الدوحة وباكو معا، عن حرصهما الأكيد على بناء صرح للشراكة والتعاون، يقوم على أسس متنية.
إننا نأمل أن تزدادا علاقات قطر وأذربيجان ترسخا وعمقا، لتصبح مندرجة ضمن العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية النموذجية، التي ترنو إليها أنظار العالم.
بقلم : رأي الوطن
من هذا المنطلق، تكتسي الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان إلى الدوحة، التي بدأت أمس، أهمية كبيرة، حيث سيعقد حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اليوم، مباحثات رسمية مع ضيف البلاد الكبير. ونشير في هذا المقام إلى أهمية العلاقات الثنائية بين قطر وأذربيجان، لكونها تندرج ضمن توجهات قطر المستمرة لتعميق التفاهم والتعاون مع الدول، بما يحقق النفع المشترك.
إن سجل العلاقات الثنائية القطرية- الأذرية، يتوهج بإشارات سياسية واقتصادية مهمة، حيث استمرت الزيارات المتبادلة، واللقاءات والمحادثات بين قيادتي البلدين، على مدى الفترة الماضية، تكريسا للهدف المشترك، بإقامة شراكة اقتصادية مثمرة، وتعاون اقتصادي مرموق.
لقد حققت علاقات البلدين تطورا مهما، في ظل الإرادة السياسية الواضحة لدى قائدي البلدين، وقناعتهما المشتركة بضرورة إرساء واقع متميز للتعاون والشراكة المشهودة بين البلدين الصديقين.
إن أفقا واعدا ينتظر العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، حيث عبرت الدوحة وباكو معا، عن حرصهما الأكيد على بناء صرح للشراكة والتعاون، يقوم على أسس متنية.
إننا نأمل أن تزدادا علاقات قطر وأذربيجان ترسخا وعمقا، لتصبح مندرجة ضمن العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية النموذجية، التي ترنو إليها أنظار العالم.
بقلم : رأي الوطن