بين قطر ودولة البحرين الشقيقة، ليس فقط ميثاق وأدب وأدبيات المنظومة الخليجية الواحدة. ما بين الدولتين تاريخ عريق، ودين، ولسان عربي مبين، وصلات دم.. وبين الدولتين جغرافيا، تكاد ان تمحو الحدود.
من هنا، كان طبيعيا أن تكون بين القيادة العليا في الدولتين، زيارات ولقاءات. وكان طبيعيا أن يظل التشاور قائما- في كل الأحوال- وكان طبيعيا ان تنمو العلاقات، وتتعزز المصالح المشتركة، باستمرار.. وكان طبيعيا جدا ان تدوم المحبة، وروح الإخاء، بين الشعبين الشقيقين.
من هنا، يمكن القول بثقة تامة، إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقة للدوحة أمس، تجيء ترجمة حقيقية، لكل ما يربط الدولتين الشقيقتين، وتعزيزا للعلاقات المشتركة، وتنميتها على كافة الأصعدة، لما فيه خير الدولتين والشعبين، معا.
مباحثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- أمير البلاد المفدى- مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، عززت العلاقات، دون أدنى شك.. وكان منطقيا- والمنطقة تمر بتحديات ضخمة- أن تركز المباحثات على كيفية المجابهة، بالتنسيق المستمر، والتشاور.. وبكل ما تمليه حتميات المحافظة على كافة الإنجازات في دول الخليج العربية، وما أعظمها من إنجازات، خاصة على صعيد التنمية المتوازنة.. المستدامة، والشاملة.
أهمية الزيارة، تتمثل أيضا في الوفد البحريني الرفيع الذي رافق صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان.. وتتمثل في الوفدين الكبيرين- القطري والبحريني- اللذين حضرا المباحثات، والتي تقول كل الشواهد إنها قد جاءت في وقتها تماما، وستكون لها بإذن الله مردوداتها الإيجابية جدا على الدولتين، والمنظومة الخليجية الواحدة: مجلس التعاون الخليجي.
حفظ الله القيادتين الحكيمتين في قطر والبحرين.. وحفظ الله هذه المنطقة من كل الشرور، والأشرار.
بقلم : رأي الوطن
من هنا، كان طبيعيا أن تكون بين القيادة العليا في الدولتين، زيارات ولقاءات. وكان طبيعيا أن يظل التشاور قائما- في كل الأحوال- وكان طبيعيا ان تنمو العلاقات، وتتعزز المصالح المشتركة، باستمرار.. وكان طبيعيا جدا ان تدوم المحبة، وروح الإخاء، بين الشعبين الشقيقين.
من هنا، يمكن القول بثقة تامة، إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقة للدوحة أمس، تجيء ترجمة حقيقية، لكل ما يربط الدولتين الشقيقتين، وتعزيزا للعلاقات المشتركة، وتنميتها على كافة الأصعدة، لما فيه خير الدولتين والشعبين، معا.
مباحثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- أمير البلاد المفدى- مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، عززت العلاقات، دون أدنى شك.. وكان منطقيا- والمنطقة تمر بتحديات ضخمة- أن تركز المباحثات على كيفية المجابهة، بالتنسيق المستمر، والتشاور.. وبكل ما تمليه حتميات المحافظة على كافة الإنجازات في دول الخليج العربية، وما أعظمها من إنجازات، خاصة على صعيد التنمية المتوازنة.. المستدامة، والشاملة.
أهمية الزيارة، تتمثل أيضا في الوفد البحريني الرفيع الذي رافق صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان.. وتتمثل في الوفدين الكبيرين- القطري والبحريني- اللذين حضرا المباحثات، والتي تقول كل الشواهد إنها قد جاءت في وقتها تماما، وستكون لها بإذن الله مردوداتها الإيجابية جدا على الدولتين، والمنظومة الخليجية الواحدة: مجلس التعاون الخليجي.
حفظ الله القيادتين الحكيمتين في قطر والبحرين.. وحفظ الله هذه المنطقة من كل الشرور، والأشرار.
بقلم : رأي الوطن