+ A
A -
تصدرت قضية الشعب السوري، طيلة الفترة الماضية، أولويات السياسة الخارجية لدولة قطر، وشهدت تفاعلات الأزمة على مدى ست سنوات وقفات مشهودة للدوحة، إلى جانب الحق المبين للشعب السوري.
من هذا المنطلق فقد ظلت المواقف والمبادرات القطرية لدعم السوريين تتجدد، وبالأمس، في جنيف، فقد أكدت دولة قطر أن ضمان المساءلة والعدالة الجنائية في سوريا ومحاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم، سيسهم في وقفها.. مشددة على ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم. جاء ذلك في كلمة ألقاها سعادة السفير علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف.
إن مواقف قطر المتواصلة لدعم السوريين تبلورت بشكل واضح عبر مختلف المحافل الإقليمية والدولية.. فالدوحة دعت باستمرار إلى ضرورة ايلاء اهتمام أساسي لحق الشعب السوري في الحياة الكريمة على وطنه، في ظل الحرية والديمقراطية، تتويجا لنضال كافة فصائل الشعب السوري، منذ أن انطلقت الثورة ضد الطغيان والاستبداد.
لقد أدان أصحاب الضمائر الحية على امتداد العالم بأسره جرائم نظام الأسد وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان واستهتاره بالقانون الدولي.
ووسط المواقف الاقليمية والدولية المشهودة تميزت قطر بوضوح وثبات موقفها المعلن بالوقوف إلى جانب الاختيارات الحرة للشعب السوري.
إننا نأمل أن يتوج نضال السوريين قريبا، بتحقيق كافة التطلعات المشروعة التي يرنو إليها جميع أفراد الشعب السوري، بعد أن تعرضوا لظلم فادح عبر جرائم غير مسبوقة، نفذها النظام تحت سمع وبصر العالم كله.
من هذا المنطلق فقد ظلت المواقف والمبادرات القطرية لدعم السوريين تتجدد، وبالأمس، في جنيف، فقد أكدت دولة قطر أن ضمان المساءلة والعدالة الجنائية في سوريا ومحاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم، سيسهم في وقفها.. مشددة على ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم. جاء ذلك في كلمة ألقاها سعادة السفير علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف.
إن مواقف قطر المتواصلة لدعم السوريين تبلورت بشكل واضح عبر مختلف المحافل الإقليمية والدولية.. فالدوحة دعت باستمرار إلى ضرورة ايلاء اهتمام أساسي لحق الشعب السوري في الحياة الكريمة على وطنه، في ظل الحرية والديمقراطية، تتويجا لنضال كافة فصائل الشعب السوري، منذ أن انطلقت الثورة ضد الطغيان والاستبداد.
لقد أدان أصحاب الضمائر الحية على امتداد العالم بأسره جرائم نظام الأسد وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان واستهتاره بالقانون الدولي.
ووسط المواقف الاقليمية والدولية المشهودة تميزت قطر بوضوح وثبات موقفها المعلن بالوقوف إلى جانب الاختيارات الحرة للشعب السوري.
إننا نأمل أن يتوج نضال السوريين قريبا، بتحقيق كافة التطلعات المشروعة التي يرنو إليها جميع أفراد الشعب السوري، بعد أن تعرضوا لظلم فادح عبر جرائم غير مسبوقة، نفذها النظام تحت سمع وبصر العالم كله.
