يتجدد الحديث عن أطروحات سياسية ودبلوماسية عديدة لمجابهة جملة من أزمات المنطقة، التي تتصدرها تحديدا وبشكل لافت، أزمتا سوريا والعراق، وفي خضم تفاعل المواقف الإقليمية والدولية إزاء هاتين الأزمتين يلاحظ أن الحلول لا تزال مؤجلة، بينما نجد بالتوازي مع ذلك تفاقما للأزمات الإنسانية الناجمة عن طول الصراع والإخفاق في حسم الأزمات عبر معالجات تلبي المطالب الشعبية الحقيقية، سواء بالنسبة لأزمة العراق أو الأزمة السورية.
حين نمعن النظر في تتبع وملاحقة أنباء الأحداث في العراق، فإننا نجد أن أزمات إنسانية عديدة تلف المشهد هناك، حيث تتحدث التقارير عن تواتر نزوح آلاف الأشخاص وسط ظروف مناخية بالغة السوء وسط فشل دولي في توفير الاغاثة المتكاملة للنازحين. وفي سوريا نجد أيضا أنه رغم وصول مؤتمرات التسوية المرتقبة في جنيف إلى أربع جولات، اختتمت آخر جولة منها الليلة قبل الماضية، إلا أن الواقع على الأرض يشهد استمرار غارات النظام على المدنيين.
إن واقع الأزمات الإنسانية في كل من العراق وسوريا يستوجب توجيه النداءات الإنسانية مجددا إلى المجتمع الدولي للضغط من أجل إيجاد معالجات جذرية للصراع بشكل يلبي تطلعات الشعبين العراقي والسوري، وإيجاد أرضية ملائمة لحلول مستدامة تجتث جذور النزاع وتوفر البيئة السلمية الملائمة لإيصال الإغاثة والشروع في تفعيل مشاريع الخدمات المتكاملة والبدء بالإعمار والتنمية.
حين نمعن النظر في تتبع وملاحقة أنباء الأحداث في العراق، فإننا نجد أن أزمات إنسانية عديدة تلف المشهد هناك، حيث تتحدث التقارير عن تواتر نزوح آلاف الأشخاص وسط ظروف مناخية بالغة السوء وسط فشل دولي في توفير الاغاثة المتكاملة للنازحين. وفي سوريا نجد أيضا أنه رغم وصول مؤتمرات التسوية المرتقبة في جنيف إلى أربع جولات، اختتمت آخر جولة منها الليلة قبل الماضية، إلا أن الواقع على الأرض يشهد استمرار غارات النظام على المدنيين.
إن واقع الأزمات الإنسانية في كل من العراق وسوريا يستوجب توجيه النداءات الإنسانية مجددا إلى المجتمع الدولي للضغط من أجل إيجاد معالجات جذرية للصراع بشكل يلبي تطلعات الشعبين العراقي والسوري، وإيجاد أرضية ملائمة لحلول مستدامة تجتث جذور النزاع وتوفر البيئة السلمية الملائمة لإيصال الإغاثة والشروع في تفعيل مشاريع الخدمات المتكاملة والبدء بالإعمار والتنمية.