+ A
A -
من زار العراق يقع في عشق العراق.. قالها لي السيد حسين الملا وكيل وزارة العمل السابق الذي درس في العراق وتخرج في جامعة بغداد وتلذذ بالمسكوف وسهر في شارع الرشيد وطرب مع الموال العراقي وشاركته العشق للعراق الذي دخلته لأول مرة في حياتي عام 1967 لأجد نفسي اعشق هذا البلد الجميل.. ولم استغرب ذلك الجندي الاسرائيلي الذي كان يلاحقني وابن عمي في شارع يافا بالقدس في زيارة عام 1977 قبل اوسلو وقبل الانتفاضة..وقد سبب لنا الذعر إلى ان واجهناه بسؤال.. ماذا تريد؟ فقال.. هذا الرجل يرتدي ثوبا عراقيا.. وأنا قادم من العراق.. فأردت أن اتحدث معه - يقصد ابن عمي الذي كان يرتدي دشداشة - كويتية بتفصيل زبيري.. وهو خياط من الزبير بمحافظة البصرة.. قلنا له نعم نحن مررنا بالعراق فسألنا عن اسماء محلات في شارع الرشيد ثم غنى بالعراقي (إعزاز احباب قلبي إعزاز.. وشوقي الهم شوقي لشواطي الليل دجلة اعزاز)
فكم تعلق اليهود بالعراق.. ولا زالت خريطة اسرائيل في مدخل الكنيست تقول من النيل إلى العراق وطنك يا اسرائيل،
ولكن الراب اسرائيل يقول وطن اليهود اينما كانوا ولا نريد دولة.. فنحن نعيش معززين مكرمين في ظل العدل الإسلامي.. وهذا أنور شاؤول شاعر وأديب عراقي ولد لعائلة يهودية في مدينة الحلة عام 1904م والحلة مدينة الصحاف صاحب (العلوج) وقد اضطرشاؤول لمغادرة العراق خلال سبعينيات القرن الماضي بعد مضايقات حكومية له ولمن تبقى من اليهود في العراق فذهب إلى إنجلترا التي عاش فيها وحيداً ثم ذهب إلى إسرائيل بعدها وتوفي هناك عام 1984م، له العديد من الأعمال الأدبية باللغة العربية منها «وبزغ فجر جديد» الصادر عام (1983م). وله أبيات شعر شهيرة عند مغادرته للعراق:
إن كنتُ من موسى قبستُ عقيدتي
فأنا المُقيمُ بظل دين محمد
وسماحة الإسلام كانت موئلي
وبلاغة القرآن كانت موردي
مانال من حبي لأمة أحمد
كوني علي دين الكليم تعبُّدي
سأظل ذياك السموأل في الوفا
أسَعُدْتُ في بغداد أم لم أسعد
نعم سماحة الإسلام تقبل بمن جاء مسلما أو مؤمنا كافرا أو ملحدا.. وخطاب الإسلام (جادلهم بالتي هي أحسن) سماحة الإسلام (لكم دينكم ولي دين ).. سماحة الإسلام ( لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ).
احزنني أن اليهود عادوا إلى الموصل على ظهر دبابات اخواننا المسلمين يسجلون ظلم المسلم للمسلم الذي منه امتنا براء.
نبضة أخيرة
حرف حساس من حبر عاشقة بحجم قصيدة بحبر عاشق العامرية.
بقلم : سمير البرغوثي
فكم تعلق اليهود بالعراق.. ولا زالت خريطة اسرائيل في مدخل الكنيست تقول من النيل إلى العراق وطنك يا اسرائيل،
ولكن الراب اسرائيل يقول وطن اليهود اينما كانوا ولا نريد دولة.. فنحن نعيش معززين مكرمين في ظل العدل الإسلامي.. وهذا أنور شاؤول شاعر وأديب عراقي ولد لعائلة يهودية في مدينة الحلة عام 1904م والحلة مدينة الصحاف صاحب (العلوج) وقد اضطرشاؤول لمغادرة العراق خلال سبعينيات القرن الماضي بعد مضايقات حكومية له ولمن تبقى من اليهود في العراق فذهب إلى إنجلترا التي عاش فيها وحيداً ثم ذهب إلى إسرائيل بعدها وتوفي هناك عام 1984م، له العديد من الأعمال الأدبية باللغة العربية منها «وبزغ فجر جديد» الصادر عام (1983م). وله أبيات شعر شهيرة عند مغادرته للعراق:
إن كنتُ من موسى قبستُ عقيدتي
فأنا المُقيمُ بظل دين محمد
وسماحة الإسلام كانت موئلي
وبلاغة القرآن كانت موردي
مانال من حبي لأمة أحمد
كوني علي دين الكليم تعبُّدي
سأظل ذياك السموأل في الوفا
أسَعُدْتُ في بغداد أم لم أسعد
نعم سماحة الإسلام تقبل بمن جاء مسلما أو مؤمنا كافرا أو ملحدا.. وخطاب الإسلام (جادلهم بالتي هي أحسن) سماحة الإسلام (لكم دينكم ولي دين ).. سماحة الإسلام ( لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ).
احزنني أن اليهود عادوا إلى الموصل على ظهر دبابات اخواننا المسلمين يسجلون ظلم المسلم للمسلم الذي منه امتنا براء.
نبضة أخيرة
حرف حساس من حبر عاشقة بحجم قصيدة بحبر عاشق العامرية.
بقلم : سمير البرغوثي