تبرز علاقات التعاون والتكامل الخليجي دائما كحائط صد ضد ما تتعرض له المنطقة من أنواء، كما تعد العلاقات الثنائية الخليجية دوما نموذجا يحتذى لما يجب أن تكون عليه علاقات الأشقاء. في هذا الإطار جاء استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس وزراء مملكة البحرين الشقيقة.
المباحثات بين صاحب السمو وولي عهد البحرين، شملت عدة ملفات، كان على رأسها، استعراض علاقات التعاون الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في كافة المجالات لما فيه خيرهما ومصلحتهما المشتركة، تلك العلاقات الثنائية بين قطر والبحرين وصفها ولي عهد البحرين بأن لها أبعادها التاريخية والاجتماعية عبر الأجيال، وهي تتكامل مع أطر العمل الخليجي والعربي والإسلامي المشترك. كما كانت القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين ودول مجلس التعاون الخليجي، وآخر المستجدات في المنطقة، حاضرة خلال المقابلة.
لا شك أن تبادل الزيارات وتنسيق المواقف والرؤى بين دول مجلس التعاون الخليجي، له آثاره الإيجابية دوما، والتي تنعكس بنفس الإيجابية لصالح الشعوب، التي تعد مصالحها ورفاهها الشغل الشاغل لقيادات دول التعاون، حيث تسفر دوما عن مزيد من تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، التي تصب مباشرة في صالح الشعوب، إضافة إلى ما تسهم فيه تلك الزيارات واللقاءات من مزيد لتوحيد المواقف تجاه التحديات التي تواجه دول المنطقة.
المباحثات بين صاحب السمو وولي عهد البحرين، شملت عدة ملفات، كان على رأسها، استعراض علاقات التعاون الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في كافة المجالات لما فيه خيرهما ومصلحتهما المشتركة، تلك العلاقات الثنائية بين قطر والبحرين وصفها ولي عهد البحرين بأن لها أبعادها التاريخية والاجتماعية عبر الأجيال، وهي تتكامل مع أطر العمل الخليجي والعربي والإسلامي المشترك. كما كانت القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين ودول مجلس التعاون الخليجي، وآخر المستجدات في المنطقة، حاضرة خلال المقابلة.
لا شك أن تبادل الزيارات وتنسيق المواقف والرؤى بين دول مجلس التعاون الخليجي، له آثاره الإيجابية دوما، والتي تنعكس بنفس الإيجابية لصالح الشعوب، التي تعد مصالحها ورفاهها الشغل الشاغل لقيادات دول التعاون، حيث تسفر دوما عن مزيد من تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، التي تصب مباشرة في صالح الشعوب، إضافة إلى ما تسهم فيه تلك الزيارات واللقاءات من مزيد لتوحيد المواقف تجاه التحديات التي تواجه دول المنطقة.