+ A
A -
عدت للقرآن الكريم بعد ان وجدت شبه تعجرف وتعاليا وسوء تعامل وازدحاما ومواعيد تمتد لأشهر في العيادات الخارجية للعيون في مؤسسة حمد.. وتحديدا إلى الدور الرابع، فهذا مواطن يقول سوف أذهب إلى الوزيرة وآخر يقول سأذهب للمدير الطبي ومراجع يقول سوف أذهب للصحافة، ويروى حكايته: بدأ تعاملي مع قسم العيون منذ ابريل الماضي حين عجزت الفنية في محل نظارات من قراءة قياس ابصاري لإعداد نظارة بديلة، فذهبت إلى طبيب مركز المنتزه من اجل القياس وللحق أقول انه كان يقوم بواجبه على اكمل وجه لي ولكافة المراجعين بابتسامته وإعطائه الوقت الكافي لكنه بعد ان اجرى فحوصاته قرر إحالتي إلى العيادات الخارجية لطب العيون في مؤسسة حمد فضربوا لي موعدا بعد ثلاثة اشهر عند طبيب عربي نصحوني به لانه الأجدع والاشطر والأفهم حين رآني وشخصين صدمني بصراحته وجرأته، قال «خلاص لا تتأمل بصرك في العين اليسرى لن يرجع كما كان»، قلت له: هو سبحانه الذي خلق الابصار يعلم فإن شاء ذهب به وان شاء أعاد إنشاءه. قلت: احتاج إلى فحص، على علمي انهم حددوا موعدا آخر بعد شهرين ذهبت لأتبين ان الطبيب إياه الذي حكم على نهاية بصري لم يكن سجل الموعد.
فاتصلت وأوجدوا لي موعدا آخر مع طبيبة - طيب الله ذكرها- قامت بالواجب وبعد الفحص قررت لي ثلاث جلسات ليزر وحددوا موعدا بعد شهرين في الرميلة وحين ذهبت وجدت طبيبة اخرى غير عربية ستجري العملية توجست بداية لكنهم أقنعنوني ان الطبيبة القطرية مشغولة ولا بد ان تعمل الليزر غيرها اذا كنت ترغب، سلمت نفسي للعملية، تحضير وتعقيم، والحمد لله كانت الابرة الأولى وتقررت الابرة الثانية بعد مراجعة الاستشارية تحدد موعد 7.30 ذهبت بعد صلاة العشاء وكانت تقام س 7..لافاجأ ان الموعد صباحا، اهملت وضاعت المواعيد وسلمت بصري وابصاري لله سبحانه وهو القائل
:?....إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا? وقد وردت كلمة (البصر) ومشتقاتها وتصاريفها في القرآن 148 مرة، ولكن هل يقدر من سخرهم الله سبحانه وتعالى لعلاج البصر حين يعتل.
وحقيقة، فمن المؤسف له انه قد باتت لدينا رعاية صحية أولية لا مثيل لها في العالم وفيها أقسام عيون، ومع ذلك لا يتوافر علاج للعيون في هذه الرعاية، ولا يكون لدينا استشاريون بها، أو مختصون في الليزر؟ .. فالعلاج بالرعاية الصحية خاصة بالمراكز الحديثة يقدم بيسر وسهولة وحسن أداء ومواعيد قريبة ليس كما مواعيد العيادات الخارجية التي من ينتظرها يحتاج إلى صبر أيوب..
نبضة أخيرة.........القلب شمعة..ووقود الشمعة نفط إنساني
بقلم : سمير البرغوثي
فاتصلت وأوجدوا لي موعدا آخر مع طبيبة - طيب الله ذكرها- قامت بالواجب وبعد الفحص قررت لي ثلاث جلسات ليزر وحددوا موعدا بعد شهرين في الرميلة وحين ذهبت وجدت طبيبة اخرى غير عربية ستجري العملية توجست بداية لكنهم أقنعنوني ان الطبيبة القطرية مشغولة ولا بد ان تعمل الليزر غيرها اذا كنت ترغب، سلمت نفسي للعملية، تحضير وتعقيم، والحمد لله كانت الابرة الأولى وتقررت الابرة الثانية بعد مراجعة الاستشارية تحدد موعد 7.30 ذهبت بعد صلاة العشاء وكانت تقام س 7..لافاجأ ان الموعد صباحا، اهملت وضاعت المواعيد وسلمت بصري وابصاري لله سبحانه وهو القائل
:?....إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا? وقد وردت كلمة (البصر) ومشتقاتها وتصاريفها في القرآن 148 مرة، ولكن هل يقدر من سخرهم الله سبحانه وتعالى لعلاج البصر حين يعتل.
وحقيقة، فمن المؤسف له انه قد باتت لدينا رعاية صحية أولية لا مثيل لها في العالم وفيها أقسام عيون، ومع ذلك لا يتوافر علاج للعيون في هذه الرعاية، ولا يكون لدينا استشاريون بها، أو مختصون في الليزر؟ .. فالعلاج بالرعاية الصحية خاصة بالمراكز الحديثة يقدم بيسر وسهولة وحسن أداء ومواعيد قريبة ليس كما مواعيد العيادات الخارجية التي من ينتظرها يحتاج إلى صبر أيوب..
نبضة أخيرة.........القلب شمعة..ووقود الشمعة نفط إنساني
بقلم : سمير البرغوثي