استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بمكتبه في الديوان الأميري صباح أمس، فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الشقيقة، والوفد المرافق له بمناسبة زيارتهم البلاد.جرى خلال المقابلة، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، كما أطلع فخامته سمو الأمير على أبرز مستجدات الأوضاع في اليمن، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.كما اجتمع معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بالديوان الأميري أمس، مع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الشقيقة، والوفد المرافق له بمناسبة زيارتهم البلاد.. وتم خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إقليمياً ودولياً. الزيارة التي يقوم بها فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى الدوحة تأتي في ظروف استثنائية، ودخول العلاقات القطرية - اليمنية مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق تجاه مختلف القضايا، كما تهدف بشكل أساسي لتعزيز علاقات البلدين، ونقلها نحو آفاق أوسع من الشراكة، والتعاون المثمر، وبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.وعلى مدار نصف قرن شهدت العلاقات اليمنية - القطرية تحولات هامة، وتطورًا لافتًا، تخللها التعاون وتنسيق المواقف، وحققت نتائج مثمرة، ما جعلها نموذجًا في العلاقات العربية العربية.. وكان الدور القطري في اليمن دائمًا ما كان ينطلق من قاعدة أساسية؛ هي دعم مصلحة الشعب اليمني، وهذا الأمر ظل حاضرًا في كافة المراحل المضطربة التي عاشها اليمن، وهو يتجسد حاليًا في الموقف القطري الداعم لليمن وحكومته وشعبه في مواجهة هذه الأزمة.