أعلن السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» عن انطلاق منافسات المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023 اليوم، والتي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، حيث يتنافس في المجموعة النهائية فرق «الشقب» المتأهل عن المجموعة الأولى، وفريق «لفان» المتأهل عن المجموعة الثانية، وفريق «دخان» عن المتأهل عن المجموعة الثالثة، وفريق «حالول» المتأهل عن المجموعة الرابعة، وفريق «ذياب» المتأهل عن المجموعة الخامسة، حيث سيتم الإعلان عن حامل البيرق للنسخة الثانية عشرة من البطولة يوم الجمعة المقبل.
في ذات السياق نجاح لافت حققته بطولة القلايل على مدار الأعوام الماضية حتى أنها نجحت في أن تحفر اسمها خالدا في تاريخ البطولات الرياضية التي تهتم بالتراث وتحافظ عليه، ووصلت أصداء القلايل إلى أقصى بقاع الأرض فضلا عن مشاركات خارجية واسعة من جميع بلدان الخليج الذين يحرصون في كل عام على التسجيل في هذه البطولة، وما حدا بالجميع للمشاركة هو السمعة الطيبة للبطولة والناجمة عن الإعداد والتنظيم الجيد، وخلف كل نجاح نجد هناك فريقا من الجنود الذين يعملون بصمت من أجل تقديم كل ما في وسعهم لكي تخرج البطولة في أبهى صورها وأفضل أشكالها، ولجنة التجهيزات ببطولة القلايل حملت على عاتقها هذه المسؤولية.. وفي هذا الإطار يتحدث السيد/ أحمد علي العلي المعاضيد رئيس لجنة التجهيزات عن تفاصيل الاستعدادات التي سبقت البطولة وكافة الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل إقامة المعسكر الذي يشهد تفاصيلها، وأفاد أن اللجنة تقوم بتجهيز المعسكر قبيل انطلاق فعاليات البطولة بفترة كافية تصل إلى شهرين موضحا ان هذا التجهيز يشمل صيانة كاملة للمعسكر مع بناء وتشييد لبعض الأماكن خاصة وأن زيادة الفرق بالطبع زادت عمليات التجهيز للموقع، كما أن تجهيزات هذا العام كانت استثنائية، حيث جاءت في ظل ظروف تنظيم الدولة لكأس العالم.
وأكد رئيس لجنة التجهيزات أن اللجنة تضع تصور مسبق كامل عن البطولة يشتمل على كافة المطالب التي من الممكن أن يحتاجها المشاركين فيها ويشتمل أيضا هذا التصور على كافة البنود ومنها الطوارئ والخطط البديلة حتى لا نتعرض لأية ظروف طارئة، وأشار إلى أن اللجنة تطور من عملها في كل عام، وكذلك تم تكثيف أعضاء اللجنة لإنهاء جميع أعمال التجهيزات بسرعة قياسية ومرونة أكبر، موضحاً ان استجابة أعضاء لجنة التجهيزات تكون سريعة جداً فيما يخص احتياجات ومتطلبات أعضاء الفرق سواء داخل المحمية أو في موقع البطولة.
وأوضح السيد/ أحمد علي المعاضيد رئيس لجنة التجهيزات أن اللجنة هي المسؤولة عن تجهيز البطولة كاملة من ناحية اللوجستية وتوفير كافة احتياجات الفرق المشاركة سواء داخل المحمية أو خارج المحمية، وهذا يعني ان التجهيزات منقسمة إلى قسمين أولها هو القسم المختص بتلبية بكافة احتياجات البطولة في الموقع الرئيسي والقسم الثاني بتوفير كافة مستلزمات وتجهيزات الفرق، مشيراً إلى ان اللجنة العليا المنظمة للبطولة وفرت كافة المستلزمات واحتياجات الفرق، وذلك حتى تساعد الجميع على التنافس في أجواء مريحة ونحن بدورنا نوفر هذه المستلزمات لجميع الفرق بكل سهولة ويسر، موضحا انه تم تخصيص حظائر مغلقة لأعضاء الفرق لوضع دوابهم والسلقان والخيل وأماكن للحلال ولكل فريق حظيرة مرقمة تدخل بها كل مجموعة وتستلمها بحسب الرقم.
وأكد المعاضيد أن عدد أعضاء لجنة التجهيزات قرابة 5 جميعهم قطريون هذا بخلاف العمال الذين يقومون بالعمليات المساندة ومنها عمليات الطبخ والنظافة وغيرها من الأمور التي تدخل في نطاق اختصاص لجنة التجهيزات.. وقال إن هناك استعدادات كبيرة لمنافسات النهائي وتحديداً اليوم الختامي في البطولة واحتفالية تتويج الفائزين، خاصة وأن عدد الأفراد الذين يكونون في موقع البطولة يكون عددهم كبيرا جداً سواء أعضاء الفرق المشاركة الذين يتواجدون لحضور عمليات التتويج أو حتى الجماهير التي تحضر بكثافة إلى موقع البطولة لمشاهدة الفرق في النهائي وحضور تتويج الفائزين.
وأشار المعاضيد إلى أن العمل في لجنة التجهيزات يتطلب بذل مجهود كبير ولذلك فإن أعضاء اللجنة لابد وان يكونوا أصحاب اختصاص وخبرات لأننا نقوم بتقسيمهم بحسب المهام المختلفة ولدينا فريق من المختصين أصبح لهم باع طويل في التعامل مع البطولة وباتوا من ذوي الخبرات الكبيرة، كما انه هناك أعضاء مختصون بدخول وخروج الفرق من وإلى المحمية وتوفير كافة احتياجات الفرق داخل المحمية أثناء فترة المنافسات، وهناك أعضاء مسؤولون عن المعسكر وتجهيزاته وصيانته.
وفيما يخص أساليب التطوير للبطولة عاما بعد آخر قال: نحن نحرص على رصد ردود الأفعال من المشاركين أعضاء الفرق المختلفة حول التجهيزات والاستعداد والإمكانيات التي توفرت للفرق والحمد لله كلها ردود أفعال إيجابية وهذا من شأنه أن يزيدنا حماسة ورغبة في العمل بتفان لخدمة الفرق المشاركة بما يصب في صالح إنجاح البطولة، ونحرص دائما على التفكير في أشياء تسهم في التيسير على المشاركين وتسهيل مهامهم وهو ما يؤدي إلى تطور مستمر في البطولة.