زيارة صاحبة السمو للسودان

تشهد العلاقات القطرية- السودانية تطورا نموذجيا، ميزة هذا التطور في علاقات البلدين الشقيقين أن نتائجه الإيجابية يشعر بها الأشقاء السودانيون بشكل مباشر، وخصوصا جيل الشباب، الذي كان محور اهتمام صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، خلال زيارة سموها للسودان، وتحديدا في ما يخص التعليم والعمل، وهما من أبرز المشكلات التي يعانيها الشباب العربي بشكل عام، وتسعى قطر من خلال مؤسساتها، إلى وضع الحلول الابتكارية لها.
زيارة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، عضو المجموعة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، للسودان الشقيق، حملت ما يسر الشباب السوداني، حيث شهدت صاحبة السمو توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مؤسسة «صلتك» وعدد من المنظمات السودانية، والتي تتضمن توفير وظائــف لـ 800 ألــف سوداني. وهو إسهام كبير ومهم في إطار العمل على خفض نسبة البطالة بين الشباب العربي بشكل عام، والسوداني على وجه الخصوص.
توفير فرص التعليم كان حاضرا بقوة على أجندة زيارة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مؤسس ورئيس مجلس أمناء التعليم فوق الجميع، للسودان، فثمة 3.900 برنامج في السودان ترعاه المؤسسة من خلال برنامجها «علم طفلا»، بالشراكة مع منظمة اليونيسف، حيث زارت سموها واحدا من هذه المشاريع.
تعليم وتوظيف، ثنائية في غاية الأهمية، لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية الشباب العربي من المخاطر، وهما الهم الأكبر والهدف الأسمى، الذي تكرس صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر جهودها لتحقيقه.

بقلم : رأي الوطن