+ A
A -
اربط حزامك.. وصية زوجتك.. حين تخرج للعمل.. التزم سرعة الشارع.. لا تعمل «بتوين» لا تفحط.. أشعل أنوار سيارتك «الخافتة» في شوارع المدينة، لا تشعل «اللايت» النور العالي في الشوارع ذات الاتجاه الواحد.. أو في الشوارع المنارة.. احذر من تجاوز الاشارة.. هذه وصايا والدك وأمك وأخوك الكبير واختك الكبرى.
وأنت بدورك تتفقد سيارتك.. مساحاتها «التواير» الصبغ.. فغدا أسبوع المرور الخليجي الموحد.. والعقوبة مشددة. عن كل خطأ غير سوي يخصك أو يخص سيارتك وعقوبة تصل إلى السجن.. يسرك أن أهل بيتك المتابعين للتليفزيون بات لديهم ثقافة مرورية كبيرة، وباتوا موجهين لك ولأبنائك، كان هذا في السبعينيات والثمانينيات من القرن الذي مضى، فحين تخرج إلى الشارع تتمسك بمقود سيارتك، وتتأكد أنك تقود سيارة آمنة وأن قيادتك آمنة..
ذات مساء في عاصمة خليجية.. طلب زميلي محرر السهرة في الصحيفة التي كنا نعمل، أن أقوم بإيصاله إلى البيت تفقدت هويتي، رخصة القيادة، رخصة السيارة.. فوجدتها تنتهي في نفس الليلة، فاعتذرت منه وطلبت له سيارة من مكاتب السيارات الخاصة
فاعتذروا.. انتهى دوامي واصطحبته وقررت أن أسلك طرقا غير رئيسية لتجنب وجود دوريات ليلية والتي تنتشر في أسبوع المرور تفتش عن صلاحية الرخصة وصلاحية السيارة..
وحين وقفت أمام بيته واذ بدورية «مرورية» تقف خلفي وتطلب مني عدم النزول من السيارة.. وجاء الشرطي ووقف على بعد خطوتين ويده على الزناد طالبا مني الرخص..
سلمتها له وحين وجد أنها منتهية.. وأنني سرت عكس السير في منطقة خلفية.. تم حجزي وحجز السيارة في نفس الليلة وتم إرسالي إلى إدارة المرور.. التي تصادف وجود مساعد مدير المرور الذي كان في جولة تفتيشية.. عرفني.. وضحك.. وقال تكتب لإرشاد الناس.. وتقع في الخطأ.. اعتذرت ولم يكف.. دفعت المخالفة ومضيت..
الى ذلك كانت شعارات أسبوع المرور.. تقول لك احذر أمامك رجل مرور..
نريد رجل المرور في كل شارع وفريج.. فوجوده اطمئنان وأمان لا مفحط ولا متنمر..
قواهم الله رجال المرور على دوار حالول بالمعمورة.. هم نسمة المساء في تسيير الشارع إلى ما بعد العشاء..
نبضة أخيرة
المرأة خلق.. خلقت لتنشر الفضيلة..
بقلم : سمير البرغوثي
وأنت بدورك تتفقد سيارتك.. مساحاتها «التواير» الصبغ.. فغدا أسبوع المرور الخليجي الموحد.. والعقوبة مشددة. عن كل خطأ غير سوي يخصك أو يخص سيارتك وعقوبة تصل إلى السجن.. يسرك أن أهل بيتك المتابعين للتليفزيون بات لديهم ثقافة مرورية كبيرة، وباتوا موجهين لك ولأبنائك، كان هذا في السبعينيات والثمانينيات من القرن الذي مضى، فحين تخرج إلى الشارع تتمسك بمقود سيارتك، وتتأكد أنك تقود سيارة آمنة وأن قيادتك آمنة..
ذات مساء في عاصمة خليجية.. طلب زميلي محرر السهرة في الصحيفة التي كنا نعمل، أن أقوم بإيصاله إلى البيت تفقدت هويتي، رخصة القيادة، رخصة السيارة.. فوجدتها تنتهي في نفس الليلة، فاعتذرت منه وطلبت له سيارة من مكاتب السيارات الخاصة
فاعتذروا.. انتهى دوامي واصطحبته وقررت أن أسلك طرقا غير رئيسية لتجنب وجود دوريات ليلية والتي تنتشر في أسبوع المرور تفتش عن صلاحية الرخصة وصلاحية السيارة..
وحين وقفت أمام بيته واذ بدورية «مرورية» تقف خلفي وتطلب مني عدم النزول من السيارة.. وجاء الشرطي ووقف على بعد خطوتين ويده على الزناد طالبا مني الرخص..
سلمتها له وحين وجد أنها منتهية.. وأنني سرت عكس السير في منطقة خلفية.. تم حجزي وحجز السيارة في نفس الليلة وتم إرسالي إلى إدارة المرور.. التي تصادف وجود مساعد مدير المرور الذي كان في جولة تفتيشية.. عرفني.. وضحك.. وقال تكتب لإرشاد الناس.. وتقع في الخطأ.. اعتذرت ولم يكف.. دفعت المخالفة ومضيت..
الى ذلك كانت شعارات أسبوع المرور.. تقول لك احذر أمامك رجل مرور..
نريد رجل المرور في كل شارع وفريج.. فوجوده اطمئنان وأمان لا مفحط ولا متنمر..
قواهم الله رجال المرور على دوار حالول بالمعمورة.. هم نسمة المساء في تسيير الشارع إلى ما بعد العشاء..
نبضة أخيرة
المرأة خلق.. خلقت لتنشر الفضيلة..
بقلم : سمير البرغوثي