تراجع الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية، مع تطور الأحداث في هذه المنطقة، وهي في جملة واحدة، أحداث مأساوية، وكارثية.. وتهم العالم بأسره.
لكن، برغم هذا التراجع، تبقى القضية الفلسطينية، قضية مركزية للعرب، ومن هنا فهي تحتل مكانا بارزا في ملف القضايا العربية الأساسية، في القمة العربية، التي تستضيفها الأردن في البحر الميت، قبيل نهاية الشهر الحالي.
أيضا، تبقى قضية السلام الفلسطيني الإسرائيلي، على رأس اهتمامات إدارة الرئيس ترامب الحالية، مثلها مثل الإدارات السابقة، ولعل الجولة الاستكشافية للمبعوث الأميركي جيسون جرينبلات إلى المنطقة، في الآونة الأخيرة، تكشف عن اهتمام إدارة ترامب بقضية السلام، عبر تسجيل اختراق مهم، لإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
من المهم، إطلاق مباحثات السلام، من ذات النقطة التي كانت قد انتهت إليها. من المهم أن تنطلق هذه المباحثات وفقا لمبادرة السلام العربية.. ومن هنا يبقى على العرب في قمة البحر الميت أن يشددوا على ذلك، مستعيدين في الوقت ذاته وقفتهم الصلبة إزاء تلك المبادرة، وتحركهم الفعال في كبريات العواصم المعنية بقضية السلام، لحشد التأييد، وتسجيل موقف يتسق مع العدل والاعتدال، ومفهوم استعادة الحقوق المغتصبة.
مما يحمد للقيادة الفلسطينية، أنها قد كثفت اتصالاتها في الآونة الأخيرة مع الأردن- رئيس القمة المقبلة- للتنسيق، وبناء موقف موحد إزاء السلام، ومفاوضاته.. وإزاء مراوغة الجانب الإسرائيلي، وعنجهيته، وازدرائه للقانون الدولي، وممارساته تلك الخصيمة لكل جهود السلام ذلك المفقود.
لكن، برغم هذا التراجع، تبقى القضية الفلسطينية، قضية مركزية للعرب، ومن هنا فهي تحتل مكانا بارزا في ملف القضايا العربية الأساسية، في القمة العربية، التي تستضيفها الأردن في البحر الميت، قبيل نهاية الشهر الحالي.
أيضا، تبقى قضية السلام الفلسطيني الإسرائيلي، على رأس اهتمامات إدارة الرئيس ترامب الحالية، مثلها مثل الإدارات السابقة، ولعل الجولة الاستكشافية للمبعوث الأميركي جيسون جرينبلات إلى المنطقة، في الآونة الأخيرة، تكشف عن اهتمام إدارة ترامب بقضية السلام، عبر تسجيل اختراق مهم، لإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
من المهم، إطلاق مباحثات السلام، من ذات النقطة التي كانت قد انتهت إليها. من المهم أن تنطلق هذه المباحثات وفقا لمبادرة السلام العربية.. ومن هنا يبقى على العرب في قمة البحر الميت أن يشددوا على ذلك، مستعيدين في الوقت ذاته وقفتهم الصلبة إزاء تلك المبادرة، وتحركهم الفعال في كبريات العواصم المعنية بقضية السلام، لحشد التأييد، وتسجيل موقف يتسق مع العدل والاعتدال، ومفهوم استعادة الحقوق المغتصبة.
مما يحمد للقيادة الفلسطينية، أنها قد كثفت اتصالاتها في الآونة الأخيرة مع الأردن- رئيس القمة المقبلة- للتنسيق، وبناء موقف موحد إزاء السلام، ومفاوضاته.. وإزاء مراوغة الجانب الإسرائيلي، وعنجهيته، وازدرائه للقانون الدولي، وممارساته تلك الخصيمة لكل جهود السلام ذلك المفقود.