تكتسب مباحثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي يجريها سموه اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أهمية خاصة. تلك الأهمية تنطلق من عدة اعتبارات ومعطيات، يأتي في مقدمتها الدور البالغ الأهمية، الذي تقوم به قطر في دعم القضية الفلسطينية، تلك القضية التي تحتل موقعا مركزيا وأساسيا في سياسة قطر، التي تؤكد في كافة المناسبات، وعبر كل المنابر، على تمسكها بثوابت القضية الفلسطينية، إضافة إلى الدعم القطري الدائم للشعب الفلسطيني، والجهد المتواصل لقطر من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين.
القمة القطرية- الفلسطينية، تكتسب أهميتها أيضا من الحرص القطري الدائم على رأب الصدع الفلسطيني، وتقريب وجهات النظر لإنهاء الانقسام بين القوى الفلسطينية، بما يصب في مصلحة الشعب الشقيق، ويعزز قدراته على التعامل مع الاحتلال، لنيل حقوقه العادلة والمشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
عامل التوقيت أيضا، يعزز من أهمية مباحثات صاحب السمو والرئيس الفلسطيني، حيث تأتي قبل أيام، من القمة العربية المزمع انعقادها في العاصمة الأردنية عمان، حيث ستكون القضية الفلسطينية قطعا واحدة من أبرز محاور مناقشات القادة العرب، ومن أهم بنود جدول أعمال القمة.
لا تدخر قطر جهدا سياسيا أو معنويا أو ماديا، إلا وتبذله من أجل الأشقاء الفلسطينيين، معتبرة ذلك واجبا دينيا وعروبيا وواحدا من ثوابت قطر على مستوى القيادة والشعب.
القمة القطرية- الفلسطينية، تكتسب أهميتها أيضا من الحرص القطري الدائم على رأب الصدع الفلسطيني، وتقريب وجهات النظر لإنهاء الانقسام بين القوى الفلسطينية، بما يصب في مصلحة الشعب الشقيق، ويعزز قدراته على التعامل مع الاحتلال، لنيل حقوقه العادلة والمشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
عامل التوقيت أيضا، يعزز من أهمية مباحثات صاحب السمو والرئيس الفلسطيني، حيث تأتي قبل أيام، من القمة العربية المزمع انعقادها في العاصمة الأردنية عمان، حيث ستكون القضية الفلسطينية قطعا واحدة من أبرز محاور مناقشات القادة العرب، ومن أهم بنود جدول أعمال القمة.
لا تدخر قطر جهدا سياسيا أو معنويا أو ماديا، إلا وتبذله من أجل الأشقاء الفلسطينيين، معتبرة ذلك واجبا دينيا وعروبيا وواحدا من ثوابت قطر على مستوى القيادة والشعب.