عكست المباحثات التي أجراها، أمس، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مع أخيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرؤية القطرية الثابتة والراسخة، بشأن القضية الفلسطينية، ومركزيتها بالنسبة لقطر والأمة العربية.
مباحثات صاحب السمو والرئيس عباس تصدرها ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني، فثمة توقيتات تتطلب أول ما تتطلب التوافق ووحدة الصف، ولعل التوقيت الحالي بالنسبة للأشقاء الفلسطينيين من ذلك النوع، فالقضية الفلسطينية تمر بمرحلة دقيقة من مراحلها الطويلة والمعقدة، تلك المرحلة التي تشهد تصاعدا في الجرائم الإسرائيلية ضد الأشقاء، وتشهد كذلك نكوصا إسرائيليا عن كافة الوعود والالتزامات.
ومن هنا فإن الحرص القطري يتجدد دوما بشأن ضرورة إنهاء الانقسام بين القوى السياسية، وذلك ما تدعو له قطر دائما، وتتحرك فيه بإيجابية تتسق وررؤيتها الواضحة والواسعة بشأن إنهاء النزاعات بين الفرقاء عبر الحوار، وليس ثمة أولى من الأشقاء الفلسطينيين، بالنسبة لقطر، للتحرك في هذا الملف.
ومع أهمية وأولوية ملف المصالحة الداخلية الفلسطينية، فقد توازى معه في مباحثات صاحب السمو والرئيس الفلسطيني، ملف الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الممارسات الاستيطانية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني الشقيق، ذلك أن نيل الفلسطينيين لحقوقهم، وإقامة دولتهم، يبقى هو الهدف الأسمى الذي تدعمه قطر بكل قوة، سياسية ومعنوية ومادية.
مباحثات صاحب السمو والرئيس عباس تصدرها ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني، فثمة توقيتات تتطلب أول ما تتطلب التوافق ووحدة الصف، ولعل التوقيت الحالي بالنسبة للأشقاء الفلسطينيين من ذلك النوع، فالقضية الفلسطينية تمر بمرحلة دقيقة من مراحلها الطويلة والمعقدة، تلك المرحلة التي تشهد تصاعدا في الجرائم الإسرائيلية ضد الأشقاء، وتشهد كذلك نكوصا إسرائيليا عن كافة الوعود والالتزامات.
ومن هنا فإن الحرص القطري يتجدد دوما بشأن ضرورة إنهاء الانقسام بين القوى السياسية، وذلك ما تدعو له قطر دائما، وتتحرك فيه بإيجابية تتسق وررؤيتها الواضحة والواسعة بشأن إنهاء النزاعات بين الفرقاء عبر الحوار، وليس ثمة أولى من الأشقاء الفلسطينيين، بالنسبة لقطر، للتحرك في هذا الملف.
ومع أهمية وأولوية ملف المصالحة الداخلية الفلسطينية، فقد توازى معه في مباحثات صاحب السمو والرئيس الفلسطيني، ملف الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الممارسات الاستيطانية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني الشقيق، ذلك أن نيل الفلسطينيين لحقوقهم، وإقامة دولتهم، يبقى هو الهدف الأسمى الذي تدعمه قطر بكل قوة، سياسية ومعنوية ومادية.