+ A
A -
شدني موضوع إسناد الابتعاث إلى وزارة التنمية والعمل والشؤون الاجتماعية، كونها الوزارة المسؤولة عن التوظيف والتشغيل ومن ثم هي التي سوف تتولى التحكم في إرسال المبتعثين للخارج أو للداخل حسب التخصصات التي يحتاجها سوق العمل..
ومما جعل كثيرين يتساءلون لماذا التنمية.. مع أن كل بعثات العالم تتبع لوزارات التربية والتعليم وهي التي لديها خبرة في إدارة البعثات وأسماء الجامعات ومستوى الجامعات وهي المسؤولة عن معادلة الشهادات وإليها يتبع الملحقون الثقافيون المختصون في متابعة الطلبة، أظن أنها عملية شائكة ستدخل وزارة التنمية الإدارية في دوامة لا أول لها ولا آخر.. بدءا من تأهيل موظفين لإدارة البعثات أو نقل إدارة البعثات في وزارة التعليم إلى وزارة التنمية ومن ثم «تيتي تيتي مثل ما رحت جيتي».. لن يكون هناك جديد..
وأظن مسألة تحديد التخصصات المطلوبة سنويا ليست صعبة والابتعاث إليها ليس صعبا كذلك.. لأن إنشاء الوظائف يبدأ من وزارات الدولة الأخرى التي عليها أن ترسل لوزارة التنمية احتياجاتها من هذه الوظائف قبل نهاية كل عام لتبدأ دورة العمل في توفير الموازنة والتخصص والابتعاث في عملية تكاملية وبروح الفريق وأظن أن وزارة التعليم العالي هي الأقدر على التعامل مع جامعات عالمية ومناقشة تلك الجامعة باسم وزارة التعليم يكون ذا معنى.. وعرفانا بالدور الذي تتولاه وزارة التعليم العالي التي لديها من الخبراء في التعليم وفي الجامعات ما يجعلها قادرة على التعامل مع أبنائنا وفق ما تريده قطر وما يريدونه هم في عملية توافقية لا تتحقق إلا تحت مظلة التربية..
منذ وقت قريب يقول طلبة إنهم مبتعثون من قبل وزارة التنمية ويضطرون لمراجعة وزارة التعليم لمعرفة بعض الأمور التفصيلية في الالتحاق بهذه الجامعة أو تلك..
سألت طالبا ذهب ليتخصص فنون جميلة.. قلت قد لا تجد وظيفة.. قال: هذه رغبتي وعلى دولتي أن تجد لي ما يحقق رغبتي ليتحقق الإبداع، ونفس الأمر في الفيزياء والكيمياء والأحياء والعلوم والطب والهندسة.. فالدراسة رغبة ولا يمكن التحكم فيها عن بعد.
ومن بعد إذا كان أمر أن تتولى وزارة التنمية أمر تحديد التخصصات فعليها أن تستقبل هي الطلبات والأبناء ثم ترسلهم لوزارة التعليم برغبتها ورغباتهم لتتولى الوزارة التنسيق مع الجامعات الداخلية والخارجية لترسل كل طالب حسب التخصص الذي تريده وزارة التنمية، وإذا فشل هذا الطالب في هذا التخصص تتولى التعليم تكييف وضعه ليتوافق مع احتياجات الدولة ورغبته..
نبضة أخيرة
عد المرض ثلاثا.. وثبت الكتفين.. كل الأطباء لم يتمكنوا من تحريك كتف.. ليعلن المرض انتصاره!!
بقلم : سمير البرغوثي
ومما جعل كثيرين يتساءلون لماذا التنمية.. مع أن كل بعثات العالم تتبع لوزارات التربية والتعليم وهي التي لديها خبرة في إدارة البعثات وأسماء الجامعات ومستوى الجامعات وهي المسؤولة عن معادلة الشهادات وإليها يتبع الملحقون الثقافيون المختصون في متابعة الطلبة، أظن أنها عملية شائكة ستدخل وزارة التنمية الإدارية في دوامة لا أول لها ولا آخر.. بدءا من تأهيل موظفين لإدارة البعثات أو نقل إدارة البعثات في وزارة التعليم إلى وزارة التنمية ومن ثم «تيتي تيتي مثل ما رحت جيتي».. لن يكون هناك جديد..
وأظن مسألة تحديد التخصصات المطلوبة سنويا ليست صعبة والابتعاث إليها ليس صعبا كذلك.. لأن إنشاء الوظائف يبدأ من وزارات الدولة الأخرى التي عليها أن ترسل لوزارة التنمية احتياجاتها من هذه الوظائف قبل نهاية كل عام لتبدأ دورة العمل في توفير الموازنة والتخصص والابتعاث في عملية تكاملية وبروح الفريق وأظن أن وزارة التعليم العالي هي الأقدر على التعامل مع جامعات عالمية ومناقشة تلك الجامعة باسم وزارة التعليم يكون ذا معنى.. وعرفانا بالدور الذي تتولاه وزارة التعليم العالي التي لديها من الخبراء في التعليم وفي الجامعات ما يجعلها قادرة على التعامل مع أبنائنا وفق ما تريده قطر وما يريدونه هم في عملية توافقية لا تتحقق إلا تحت مظلة التربية..
منذ وقت قريب يقول طلبة إنهم مبتعثون من قبل وزارة التنمية ويضطرون لمراجعة وزارة التعليم لمعرفة بعض الأمور التفصيلية في الالتحاق بهذه الجامعة أو تلك..
سألت طالبا ذهب ليتخصص فنون جميلة.. قلت قد لا تجد وظيفة.. قال: هذه رغبتي وعلى دولتي أن تجد لي ما يحقق رغبتي ليتحقق الإبداع، ونفس الأمر في الفيزياء والكيمياء والأحياء والعلوم والطب والهندسة.. فالدراسة رغبة ولا يمكن التحكم فيها عن بعد.
ومن بعد إذا كان أمر أن تتولى وزارة التنمية أمر تحديد التخصصات فعليها أن تستقبل هي الطلبات والأبناء ثم ترسلهم لوزارة التعليم برغبتها ورغباتهم لتتولى الوزارة التنسيق مع الجامعات الداخلية والخارجية لترسل كل طالب حسب التخصص الذي تريده وزارة التنمية، وإذا فشل هذا الطالب في هذا التخصص تتولى التعليم تكييف وضعه ليتوافق مع احتياجات الدولة ورغبته..
نبضة أخيرة
عد المرض ثلاثا.. وثبت الكتفين.. كل الأطباء لم يتمكنوا من تحريك كتف.. ليعلن المرض انتصاره!!
بقلم : سمير البرغوثي