وكأنه مكتوب على المدنيين في العراق المنكوب أن يدفعوا الثمن مرتين؛ مرة عندما استولى تنظيم داعش على مدينة الموصل، ومرة خلال هجوم القوات العراقية والتحالف الدولي، لتحرير المدينة من قبضة التنظيم.
المدنيون العراقيون في مدينة الموصل، الذين رزحوا تحت حكم داعش وفظاعاته، أصبحوا بفعل الغارات التي تقتل المدنيين، وكأنهم استجاروا من رمضاء التنظيم بنار القوات الحكومية والتحالف الدولي.
فحسب تقارير عراقية ودولية، فإن مئات المدنيين قد سقطوا ضحايا لغارات التحالف على الموصل، وهو ما أدى إلى قرار الحكومة العراقية وقف هجومها لاستعادة الموصل.
التقارير الرسمية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، تحدثت عن بدء تحقيق في تقارير عن مقتل نحو مائتي مدني في قصف جوي غربي الموصل، بينما ثمة أرقام أخرى للدفاع المدني في المدينة تتحدث عن سقوط نحو ثلاثة آلاف قتيل منذ بدء الهجوم على الجانب الغربي نهاية يناير الماضي.
وغير بعيد عن العراق المنكوب، فالضحايا المدنيون يتواصل سقوطهم أيضا في سوريا المكلومة، سواء تم ذلك بالبراميل أو بالكلور أو بالقنابل الفراغية والعنقودية، بينما يتحدث مندوبو النظام في «جنيف الخامسة» عن أولوية مكافحة الإرهاب، دون أن يسألهم أحد عما إذا كان قتلهم للمدنيين وتشريدهم لملايين السوريين إرهابا تجب مكافحته أم لا؟
ستبقى دماء الأبرياء تنزف في البلدين الشقيقين، طالما ظل المجتمع الدولي على عجزه- وأحيانا تواطئه-، وطالما بقيت الأوضاع العربية على ما هي عليه.
المدنيون العراقيون في مدينة الموصل، الذين رزحوا تحت حكم داعش وفظاعاته، أصبحوا بفعل الغارات التي تقتل المدنيين، وكأنهم استجاروا من رمضاء التنظيم بنار القوات الحكومية والتحالف الدولي.
فحسب تقارير عراقية ودولية، فإن مئات المدنيين قد سقطوا ضحايا لغارات التحالف على الموصل، وهو ما أدى إلى قرار الحكومة العراقية وقف هجومها لاستعادة الموصل.
التقارير الرسمية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، تحدثت عن بدء تحقيق في تقارير عن مقتل نحو مائتي مدني في قصف جوي غربي الموصل، بينما ثمة أرقام أخرى للدفاع المدني في المدينة تتحدث عن سقوط نحو ثلاثة آلاف قتيل منذ بدء الهجوم على الجانب الغربي نهاية يناير الماضي.
وغير بعيد عن العراق المنكوب، فالضحايا المدنيون يتواصل سقوطهم أيضا في سوريا المكلومة، سواء تم ذلك بالبراميل أو بالكلور أو بالقنابل الفراغية والعنقودية، بينما يتحدث مندوبو النظام في «جنيف الخامسة» عن أولوية مكافحة الإرهاب، دون أن يسألهم أحد عما إذا كان قتلهم للمدنيين وتشريدهم لملايين السوريين إرهابا تجب مكافحته أم لا؟
ستبقى دماء الأبرياء تنزف في البلدين الشقيقين، طالما ظل المجتمع الدولي على عجزه- وأحيانا تواطئه-، وطالما بقيت الأوضاع العربية على ما هي عليه.