ما يجري في فلسطين المرحلة قبل النهائية لرحيل آخر احفاد اعداء الإنسانية، والذين كانوا سببا في الحروب الاوروبية، والاولى والثانية العالميتين، وقد بدأت تصريحات اوروبية تشير إلى حالة السأم من لا إنسانية هذا المحتل لفلسطين...
اغلاق حوارة واغلاق اريحا ومؤتمر العقبة وكل ما فيهما يتطلب هذا النفير الفلسطيني لتبقى حوارة الطريق إلى جبل النار والاتصال مع عرين الاسود وكتائب جنين.. وتبقى اريحا مدينة عز الكنعانيين.. منذ خمسة آلاف سنة... ليواصل من يخافهم الردى إجراءاتهم وليتساموا فوق خلافاتهم وليحملوا الرعب الذي يخشاه المستوطن... هذا هو الحل واقول لكم كما قال لكم من قبل نزار قباني:
يا أصدقائي:
جربوا أن تكسروا الأبواب
أن تغسلوا أفكاركم، وتغسلوا الأثواب
ووصيتي لشباب امتي من نفس الشاعر هي ان نحافظ على وحدتنا لنعيد العز لأمتنا..
يا شعب فلسطين
نريد جيلاً غاضباً.. نريد جيلاً يفلح الآفاق
وينكش التاريخ من جذوره..
وينكش الفكر من الأعماق
نريد جيلاً قادماً.. مختلف الملامح.. لا يغفر الأخطاء.. لا يسامح.. لا ينحني.. لا يعرف النفاق.. نريد جيلاً.. رائداً.. عملاق..
يا أيها الأطفال..
من المحيط للخليج، أنتم سنابل الآمال
وأنتم الجيل الذي سيكسر الأغلال
ويقتل الأفيون في رؤوسنا.. ويقتل الخيال..
انتم الحل يا من تسربلتم الليل وحطمتم الابواب وزرعتم الرعب في قلوب الغاصبين..لا تهابوا الردى وفيكم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وهناك رجال ينتظرون وما بدلوا تبديلا... والنصر لحوارة ام الحضارات واريحا اول المدن في التاريخ.