+ A
A -

ينطلق مؤتمر الأمم المتحدة لدعم البلدان الأقل نموا، اليوم، وأنظار العالم تترقب أعماله من أجل الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نمواً، والتلاقي لتقوية أواصِر التعاون وتعزيز الشراكات مع أقل البلدان نمواً.

تعتبر الأيام الخمسة للمؤتمر، فرصة للأمل والتغيير والتعبير عن الرغبة الصادقة في العمل الجماعي الهادف، ليكون هذا المؤتمر بمثابة منعطف مهم للاستجابة لتطلعات شعوب أقل البلدان نموا، كما أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمام قمة مجموعة أقل البلدان نمواً التي انعقدت أمس بالدوحة، عبر ترجمة مجمل الوعود والتدابير والالتزامات الطموحة التي ينطوي عليها برنامج عمل الدوحة، إلى إجراءات عملية، وإحداث التحول المنشود في حياة شعوب أقل البلدان نمواً، ومن المؤكد أن ترجمة برنامج عمل الدوحة سيكون المحك الذي سيحكم على نجاح الأسرة الدولية في هذا المسعى.

دولة قطر من أكبر الدول المانحة والداعمة لهذه البلدان وهي تولي اهتماما خاصا بها، وتظهر ملامح هذا الاهتمام من خلال مساهمات صندوق قطر للتنمية، الذي قدم «708» ملايين دولار على مدار العام الماضي، كإجمالي مساعدات إنسانية وتنموية.

وقد استطاعت جهود قطر المساهمة في تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وأن تصنع التغيير في المجتمعات الهشة والمهمشة، وذلك من خلال دعم الموارد الأساسية، بالإضافة إلى تنفيذ المشاريع والبرامج لعدد من منظمات الأمم المتحدة لدعم البلدان الأقل نموا، والأمل معقود على جميع الشركاء لمواصلة تقديم الدعم وصولا للأهداف السامية المنشودة.

copy short url   نسخ
05/03/2023
210