الاحتلال الإسرائيلي، هو الاحتلال في واحدة من أبشع صوره، وأشكاله: فظاظة وفظائع وعنجهية واستهتار واضح بكل القوانين والأعراف الدولية، وبكل بكل خلق إنساني، كريم ومنضبط.
نقول بهذا، والاحتلال يوغل في كل ذلك، بينما الأمم المتحدة تسدر في صمتها، والصمت إزاء كل ما يحدث من الاحتلال إزاء الشعب الفلسطيني، هو بكل المقاييس نوع من التواطؤ.
الفلسطينيون احتفلوا بالأمس بذكرى يوم الأرض. هم مع الأرض السليبة، يقدمون من أجلها في كل يوم الدم والروح، لا الرصاص المصبوب صبا يثنيهم، ولا هدم البيوت، ومصادرة الأراضي، وبناء المستوطنات، على مشهد من العالم كله.
ماهو معيب: أمميا، أن تظل الأمم ساكتة مثل شيطان أخرس وعدد المستوطنين الإسرائيليين وصل إلى 620 ألفا.
هذا الرقم من السلطة الفلسطينية، في يوم الأرض.. منبهة إلى أن هؤلاء المستوطنين يقيمون في 423 مستوطنة، تشكل مساحتها 46% من إجمالي مساحة الضفة الغربية المحتلة. هذا يقول باختصار إن الاحتلال، يتمدد في الأرض الفلسطينية، مما يعني التشريد الممنهج للفلسطينيين، وحشدهم حشدا في مساحة ضيقة، قد لا تسمح حتى بالتنفس. إنه مخطط الخنق، بامتياز لعين.
أين الأمم، بمواثيقها وسلطتها التنفيذية التي ينبغي أن تكون حارسة لكل قراراتها، خاصة في الدول التي ترزح تحت نير الاحتلال، بكل وحشيته، وفصله العنصري البغيض؟
في يوم الأرض، ينبغي أن يقف العرب وقفة حاسمة إلى جانب الفلسطينيين.. بل يجب عليهم الوقوف إلى جانبهم في كل يوم، ذلك لأن كل الأيام يجب أن تكون للأرض.. وللقضية.
نقول بهذا، والاحتلال يوغل في كل ذلك، بينما الأمم المتحدة تسدر في صمتها، والصمت إزاء كل ما يحدث من الاحتلال إزاء الشعب الفلسطيني، هو بكل المقاييس نوع من التواطؤ.
الفلسطينيون احتفلوا بالأمس بذكرى يوم الأرض. هم مع الأرض السليبة، يقدمون من أجلها في كل يوم الدم والروح، لا الرصاص المصبوب صبا يثنيهم، ولا هدم البيوت، ومصادرة الأراضي، وبناء المستوطنات، على مشهد من العالم كله.
ماهو معيب: أمميا، أن تظل الأمم ساكتة مثل شيطان أخرس وعدد المستوطنين الإسرائيليين وصل إلى 620 ألفا.
هذا الرقم من السلطة الفلسطينية، في يوم الأرض.. منبهة إلى أن هؤلاء المستوطنين يقيمون في 423 مستوطنة، تشكل مساحتها 46% من إجمالي مساحة الضفة الغربية المحتلة. هذا يقول باختصار إن الاحتلال، يتمدد في الأرض الفلسطينية، مما يعني التشريد الممنهج للفلسطينيين، وحشدهم حشدا في مساحة ضيقة، قد لا تسمح حتى بالتنفس. إنه مخطط الخنق، بامتياز لعين.
أين الأمم، بمواثيقها وسلطتها التنفيذية التي ينبغي أن تكون حارسة لكل قراراتها، خاصة في الدول التي ترزح تحت نير الاحتلال، بكل وحشيته، وفصله العنصري البغيض؟
في يوم الأرض، ينبغي أن يقف العرب وقفة حاسمة إلى جانب الفلسطينيين.. بل يجب عليهم الوقوف إلى جانبهم في كل يوم، ذلك لأن كل الأيام يجب أن تكون للأرض.. وللقضية.