+ A
A -
حين أرى طفلا منزويا يتفاعل مع إحدى الألعاب الإلكترونية سواء في حاسوب أو آي باد أو جوال (غبي) أتحرج من أن أطلق عليه لقب متوحد.. فالتوحد حالة أخرى غير هذه الحالة التي يصل إليها هؤلاء الأطفال والشباب المدمنون إلكترونيا.. هي حالة عايشتها أول مرة مع سيدة قطرية آلت أن تهب نفسها لابنتها وأعلنت أنها سترافقها إلى لندن وألمانيا وأميركا حتى تصل لعلاج لها وكم كانت سعيدة وهي تصطحب ابنتها وقد تجاوزت حالة التوحد المرضية فكانت مريم طفلة سوية تلتحق بالمدرسة وتندمج بالمجتمع، وحقيقة أن والدة مريم أو أم مريم تستحق التكريم لأنها وهبت كل ما تملك من أجل أن تعالج ابنتها وتحتفل بها..
غابت أخبار مريم.. ولكن تابعت أطفال التوحد عبر اهتمام الزميلين علي المحمدي رائد الهوية المؤسسية في مبادرة بست باديز قطر الذي يحرص على مواكبة كل جديد في التوحد.. والزميل الصحفي أشرف العوضي المسؤول الإعلامي في المبادرة الذي من خلال متابعته لتسليط الضوء على احتياجات ذوي التوحد ودمجهم بالمجتمع والاهتمام باليوم العالمي للتوحد الذي تحتفل به قطر في الثاني من أبريل كل عام..
أمس جاءني هاتف من والد طفل متوحد يقول» ابني متوحد ولا يوجد له مكان في مركز التوحد.. لأفاجأ بأن المركز قد فاض عن طاقته الاستيعابية وأن المنتظرين يزيدون عن عدد الملتحقين.. فكان سؤالي ما هو التوحد.. هل هو مرض مكتسب أم مرض خلقي؟
لأقرأ في تقرير لبست باديز أن التوحد هُو حالةٌ تُؤثِّرُ في التفاعُل الاجتِماعيّ والتواصُل والاهتِمامات والسُّلوك. وتظهر أعراضُ طيف اضطراب التوحُّد عند الأطفال قبلَ العام الثالث من العُمر، رغم أنَّ تشخيصَ الحالة يُمكن أن يحدُث بعد هذا العُمر أحياناً.
وكم آلمني القول إنه «لا يُوجَد عِلاجٌ لهذا الاضطراب»، ولكن يُمكن مُساعدةُ هذه الشريحة من الأطفال وآبائِهم من خلال العلاج بالكلام واللغة والعِلاج المِهنيّ والدَّعم التعليميّ، بالإضافةِ إلى عددٍ من التدخُّلات الأخرى.
وتقول الأبحاث: لا يُعرَف السببُ الدَّقيق لطيف اضطراب التوحُّد، ولكن يُعتَقد أنَّ العديدَ من العوامِل الجينيَّة والبيئيَّة المُعقَّدة تُمارِسُ دوراً في هذا الاضطراب.
اعتقدَ الناس في الماضي أنَّ لُقاحَات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية
بقلم : سمير البرغوثي
غابت أخبار مريم.. ولكن تابعت أطفال التوحد عبر اهتمام الزميلين علي المحمدي رائد الهوية المؤسسية في مبادرة بست باديز قطر الذي يحرص على مواكبة كل جديد في التوحد.. والزميل الصحفي أشرف العوضي المسؤول الإعلامي في المبادرة الذي من خلال متابعته لتسليط الضوء على احتياجات ذوي التوحد ودمجهم بالمجتمع والاهتمام باليوم العالمي للتوحد الذي تحتفل به قطر في الثاني من أبريل كل عام..
أمس جاءني هاتف من والد طفل متوحد يقول» ابني متوحد ولا يوجد له مكان في مركز التوحد.. لأفاجأ بأن المركز قد فاض عن طاقته الاستيعابية وأن المنتظرين يزيدون عن عدد الملتحقين.. فكان سؤالي ما هو التوحد.. هل هو مرض مكتسب أم مرض خلقي؟
لأقرأ في تقرير لبست باديز أن التوحد هُو حالةٌ تُؤثِّرُ في التفاعُل الاجتِماعيّ والتواصُل والاهتِمامات والسُّلوك. وتظهر أعراضُ طيف اضطراب التوحُّد عند الأطفال قبلَ العام الثالث من العُمر، رغم أنَّ تشخيصَ الحالة يُمكن أن يحدُث بعد هذا العُمر أحياناً.
وكم آلمني القول إنه «لا يُوجَد عِلاجٌ لهذا الاضطراب»، ولكن يُمكن مُساعدةُ هذه الشريحة من الأطفال وآبائِهم من خلال العلاج بالكلام واللغة والعِلاج المِهنيّ والدَّعم التعليميّ، بالإضافةِ إلى عددٍ من التدخُّلات الأخرى.
وتقول الأبحاث: لا يُعرَف السببُ الدَّقيق لطيف اضطراب التوحُّد، ولكن يُعتَقد أنَّ العديدَ من العوامِل الجينيَّة والبيئيَّة المُعقَّدة تُمارِسُ دوراً في هذا الاضطراب.
اعتقدَ الناس في الماضي أنَّ لُقاحَات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية
بقلم : سمير البرغوثي