قطر، موقف ثابت مع الشعب السوري الشقيق، في معركته الشريفة من اجل الكرامة والحرية والسلام.. وهي تجسد باستمرار هذا الموقف الراسخ، صوتا نصيرا في المحافل الإقليمية والدولية.. وفعلا إنسانيا على الأرض التي تتغطى بالفظائع.
نقول بذلك وقطر تترأس اليوم - إلى جانب آخرين- في بروكسل، مؤتمرا أمميا رفيع المستوى، ينتظم تحت عنوان دعم مستقبل سوريا والمنطقة.
المؤتمر مهم.. وهو يكتسب أهميته من مشاركة سبعين دولة ومنظمة مدنية ومجتمعية. ويكتسب أهميته للمرة الثانية، من توقيته، ذلك الذي يتلازم، مع هبة اممية لحلحلة هذه الأزمة الدامية، بحل سياسي يرتكز اساسا على مقررات جنيف.
كانت قطر ولا تزال، مع الحل السياسي لكافة الأزمات المعقدة.. وهي انطلاقا مع هذ الفهم، ظلت تدعم باستمرار الحوار، للوصول إلى إتفاق سياسي في الأزمة السورية، دون التفريط في في إرساء مبدأ المحاسبة والعقاب، لكل الذين ارتكبوا الجرائم والفظائع بحق الشعب السوري.
المؤتمر، أيضا يكتسب أهميته في هذا الوقت والذي بلغت فيه الأزمة الإنسانية في سوريا مبلغا كارثيا.. بل مأساويا، وهذا مايتطلب بالحاح، منازلة هذه الأزمة الإنسانية، أمميا وبمشاركة حقيقية من المنظمات المدنية والمجتمعية.
عنوان المؤتمر، يقول بوضوح ان الأزمة السورية، تجاوزت تعقيداتها حدود تلك الدولة إلى المنطقة، بل إلى العالم.. ويكفى ان نشير هنا إلى تعقيداتفرار ملايين السوريين إلى المنطقة، بكل مايمثله هذا الفرار من تعقيدات اقتصادية، ومايتطلبه من مروءة، ومواقف إنسانية تجاه هؤلاء اللاجئين.
إننا لعلى قناعة تامة بأن هذا المؤتمر المهم، ستكون له نتائجه الطيبة، في المستقبل القريب، على الصعيدين السياسي والإنساني، إزاء الأزمة.. ومستقبل الشعب السوري، والمنطقة.
نقول بذلك وقطر تترأس اليوم - إلى جانب آخرين- في بروكسل، مؤتمرا أمميا رفيع المستوى، ينتظم تحت عنوان دعم مستقبل سوريا والمنطقة.
المؤتمر مهم.. وهو يكتسب أهميته من مشاركة سبعين دولة ومنظمة مدنية ومجتمعية. ويكتسب أهميته للمرة الثانية، من توقيته، ذلك الذي يتلازم، مع هبة اممية لحلحلة هذه الأزمة الدامية، بحل سياسي يرتكز اساسا على مقررات جنيف.
كانت قطر ولا تزال، مع الحل السياسي لكافة الأزمات المعقدة.. وهي انطلاقا مع هذ الفهم، ظلت تدعم باستمرار الحوار، للوصول إلى إتفاق سياسي في الأزمة السورية، دون التفريط في في إرساء مبدأ المحاسبة والعقاب، لكل الذين ارتكبوا الجرائم والفظائع بحق الشعب السوري.
المؤتمر، أيضا يكتسب أهميته في هذا الوقت والذي بلغت فيه الأزمة الإنسانية في سوريا مبلغا كارثيا.. بل مأساويا، وهذا مايتطلب بالحاح، منازلة هذه الأزمة الإنسانية، أمميا وبمشاركة حقيقية من المنظمات المدنية والمجتمعية.
عنوان المؤتمر، يقول بوضوح ان الأزمة السورية، تجاوزت تعقيداتها حدود تلك الدولة إلى المنطقة، بل إلى العالم.. ويكفى ان نشير هنا إلى تعقيداتفرار ملايين السوريين إلى المنطقة، بكل مايمثله هذا الفرار من تعقيدات اقتصادية، ومايتطلبه من مروءة، ومواقف إنسانية تجاه هؤلاء اللاجئين.
إننا لعلى قناعة تامة بأن هذا المؤتمر المهم، ستكون له نتائجه الطيبة، في المستقبل القريب، على الصعيدين السياسي والإنساني، إزاء الأزمة.. ومستقبل الشعب السوري، والمنطقة.