تتجدد المواقف القوية التي تضطلع بها دولة قطر في الانحياز إلى الحق والانتصار للشعوب وحماية حقوق الإنسان وتعزيز السلم والامن الدوليين. وتواصلت هذه المواقف المشهودة من خلال المشاركة المتميزة والفعالة لدولة قطر في المؤتمر الدولي حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي افتتح أعماله في بروكسل الثلاثاء ويختتم اليوم (الخميس).
وفي هذا السياق، فقد ثمنت الاوساط الاعلامية تصريحات سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، بعد اجتماعه أمس مع سعادة السيد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، حيث أعرب سعادة وزير الخارجية عن استنكاره للهجوم بالغاز الذي نفذته طائرات في «خان شيخون» بريف «إدلب» في سوريا، وأكد سعادته «ضرورة حماية المدنيين من الأسلحة الفتاكة ووقف الأعمال العدائية المستمرة ومحاسبة المسؤولين عن استخدامها ».
إننا نرى بأن مواقف قطر المشهودة منذ بدء الأزمة السورية حتى الآن تعد مواقف واضحة وثابتة في الانحياز إلى تطلعات الشعب السوري المشروعة. حيث وقفت قطر بكل الوسائل مع الحق المشروع لشعب سوريا في اختياراته السياسية لحاضره ومستقبله. كما أكدت قطر دوما وقفتها القوية مع الشعب السوري متضامنة معه ومشاطرة له همومه حيث قدمت باستمرار مساعدات كبيرة في المستوى الإنساني للسوريين من النازحين بداخل سوريا، وايضا أوفت بتعهداتها المتجددة لمساعدة اللاجئين بدول جوار سوريا.
إن هذه المواقف تعبر عن نهج حكيم تتبعه قطر في الوفاء بمواقف التضامن والاضطلاع بالدور العظيم في مساعدة الشعوب في الدول العربية والاسلامية الشقيقة في سبيل الانتصار لقضاياها العادلة.
وفي هذا السياق، فقد ثمنت الاوساط الاعلامية تصريحات سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، بعد اجتماعه أمس مع سعادة السيد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، حيث أعرب سعادة وزير الخارجية عن استنكاره للهجوم بالغاز الذي نفذته طائرات في «خان شيخون» بريف «إدلب» في سوريا، وأكد سعادته «ضرورة حماية المدنيين من الأسلحة الفتاكة ووقف الأعمال العدائية المستمرة ومحاسبة المسؤولين عن استخدامها ».
إننا نرى بأن مواقف قطر المشهودة منذ بدء الأزمة السورية حتى الآن تعد مواقف واضحة وثابتة في الانحياز إلى تطلعات الشعب السوري المشروعة. حيث وقفت قطر بكل الوسائل مع الحق المشروع لشعب سوريا في اختياراته السياسية لحاضره ومستقبله. كما أكدت قطر دوما وقفتها القوية مع الشعب السوري متضامنة معه ومشاطرة له همومه حيث قدمت باستمرار مساعدات كبيرة في المستوى الإنساني للسوريين من النازحين بداخل سوريا، وايضا أوفت بتعهداتها المتجددة لمساعدة اللاجئين بدول جوار سوريا.
إن هذه المواقف تعبر عن نهج حكيم تتبعه قطر في الوفاء بمواقف التضامن والاضطلاع بالدور العظيم في مساعدة الشعوب في الدول العربية والاسلامية الشقيقة في سبيل الانتصار لقضاياها العادلة.