أوقد حزنك.. فإلى صدغك تتجه الحرب.. إلى الأمة تتجه الحرب..
إلى صحون الأرز تلتف حولها أكف الاطفال المبتورة.
أوقد حزنك.. واشعل سيجارتك الأخيرة..
فإلى قلبك تتجه البنادق.. إلى مدينتك تتجه العقارب إلى حقولك تتجه طائراتهم.
أوقد حزنك.. فلا أحد يسمع صوتك.. الا شرفاء قلة أوقدوا نار الغضب على قتلك
وطالبوا الأمم.. والأمم عاجزة، فالقاتل يملك كل شيء.. ويتوشح بفيتو موسكو
ذاك اليسار الغبي.. الذي أضاع البوصلة.. فلم يعرف أين المعضلة.
فأنا أحبك يا «مقاتل» وأنت تصادق الليل.. والقهوة المرة
تعقد قمتك المنفردة أيضا..ووحدك تناضل
أمة نامت.. فقد تعبت من الفرجة
وتصفعني.. الأمة حين تترك طفلا في أدلب ينام في العتمة
وقلبه جريح.. وعقله جريح..
تصفعني الطفولة حين تغيب الرجولة
كم تمنيت بتحويل طائراتهم
حباري.. ودباباتهم إلى أرانب
نعم، تصفعني.. فأنا من العشيرة نفسها التي لم تسمح صراخ القتيل..
أنين الجريح..
أنا من العشيرة نفسها التي حولت الغضب إلى ابتسامة..
فأنا أبتسم.. وهو يبتسم والكل رآك تذبح وتقتل وتشوه.. ومع أول نكتة عبر الواتس قام بتطييرها فالقلب لا يستطيع رؤيتك..
عذرا.. يا ابن شيخون.. لا أملك سوى الكلمات إلى قلبك أهديها. واعرف انك لن تقرأني.. فلديك عمل قبل الافطار.. وامامك لغم يحمل أحلاما طيبة.. لأحفاد «مقاتل» وأبنائك.
عذرا يا «ابن حلب» سأهديك أغنية اذا بقيت على قيد الحياة بعد أن تنتهي «الوجبة» الأولى.
سأهديك اغنية إذا فهم الأهل معنى الغضب!!
عذرا يا ابن أدلب.. لا أملك الا الكلمة..
سألعن خدام وطلاس والشرع وكل من خدموا العلويين وكان لديهم قدرة على الانقلاب وقد حموا النظام بدماء ابناء جلدتهم وتركوا ابن الوحش ليكون أسدا على رجال كانوا ينقلبون على بعضهم..
نبضة أخيرة
الأمة في قفص.. ومفتاح القفص في جوف نسر يحلق في سماء الوطن ينتظر اللحظة المناسبة.
بقلم : سمير البرغوثي
إلى صحون الأرز تلتف حولها أكف الاطفال المبتورة.
أوقد حزنك.. واشعل سيجارتك الأخيرة..
فإلى قلبك تتجه البنادق.. إلى مدينتك تتجه العقارب إلى حقولك تتجه طائراتهم.
أوقد حزنك.. فلا أحد يسمع صوتك.. الا شرفاء قلة أوقدوا نار الغضب على قتلك
وطالبوا الأمم.. والأمم عاجزة، فالقاتل يملك كل شيء.. ويتوشح بفيتو موسكو
ذاك اليسار الغبي.. الذي أضاع البوصلة.. فلم يعرف أين المعضلة.
فأنا أحبك يا «مقاتل» وأنت تصادق الليل.. والقهوة المرة
تعقد قمتك المنفردة أيضا..ووحدك تناضل
أمة نامت.. فقد تعبت من الفرجة
وتصفعني.. الأمة حين تترك طفلا في أدلب ينام في العتمة
وقلبه جريح.. وعقله جريح..
تصفعني الطفولة حين تغيب الرجولة
كم تمنيت بتحويل طائراتهم
حباري.. ودباباتهم إلى أرانب
نعم، تصفعني.. فأنا من العشيرة نفسها التي لم تسمح صراخ القتيل..
أنين الجريح..
أنا من العشيرة نفسها التي حولت الغضب إلى ابتسامة..
فأنا أبتسم.. وهو يبتسم والكل رآك تذبح وتقتل وتشوه.. ومع أول نكتة عبر الواتس قام بتطييرها فالقلب لا يستطيع رؤيتك..
عذرا.. يا ابن شيخون.. لا أملك سوى الكلمات إلى قلبك أهديها. واعرف انك لن تقرأني.. فلديك عمل قبل الافطار.. وامامك لغم يحمل أحلاما طيبة.. لأحفاد «مقاتل» وأبنائك.
عذرا يا «ابن حلب» سأهديك أغنية اذا بقيت على قيد الحياة بعد أن تنتهي «الوجبة» الأولى.
سأهديك اغنية إذا فهم الأهل معنى الغضب!!
عذرا يا ابن أدلب.. لا أملك الا الكلمة..
سألعن خدام وطلاس والشرع وكل من خدموا العلويين وكان لديهم قدرة على الانقلاب وقد حموا النظام بدماء ابناء جلدتهم وتركوا ابن الوحش ليكون أسدا على رجال كانوا ينقلبون على بعضهم..
نبضة أخيرة
الأمة في قفص.. ومفتاح القفص في جوف نسر يحلق في سماء الوطن ينتظر اللحظة المناسبة.
بقلم : سمير البرغوثي