لا حل في سوريا، إلا برحيل الأسد.
ذلك موقف قطر الراسخ، منذ بداية الأزمة السورية.. ذلك باختصار لأن الأسد (الرئيس الذي يقتل شعبه) كان هو المسؤول الأول عن هذه الازمة، ومن هنا، يبقى من المستحيل تماما ان يكون جزءا من الحل.
موقف قطر الراسخ، شدد عليه سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في بروكسل الأربعاء وهو يخاطب المؤتمر الدولي المهم، حول مستقبل سوريا، والمنطقة.
نعم، ليس من العدل، ولا الاعتدال مكافأة رئيس قاتل بامتياز. لئن يصبح الأسد جزءا من الحل، مكافأة على الجرائم الكبرى والفظائع، وما أكثرها.. وجريمة خان شيخون التي كتمت بالكيماوي أنفاس العشرات، تقف شاهدا أصيلا، على الفظائع: فظائع الأسد الملطخ بالدم.
ماتبقى من شعب سوريا، لن يرتضي- بأية حال من الاحوال- مكافأة الفظائعيين، ولا دماء القتلى التي تصرخ في الضمير العالمي سترضى ذلك.. ثم- وهذا هو المهم ايضا- في جعل الاسد شريكا في الحل، تحريض لفظائعيين في دول أخرى، أن اقتلوا شعوبكم، وارتكبوا ماشئتم من جرائم كبرى، وفي النهاية ستصبحون أنتم- أيضا- شركاء في العملية السياسية.
مكان القتلة، ساحات الحساب والمعاقبة، وليس الاستمرار في الحكم، تحت ذريعة لا حل بدونهم، في ظل رصاصهم الذي يعوي.
رصاص الفظائعيين لا يسكته إلا الرصاص الأممي.
نقول بذلك، ونحن نطالب بالحاح مجلس الأمن الدولي، أن يرتفع إلى مسؤولياته في حماية الشعوب المقهورة.. حمايتها برفع العصا.
ذلك موقف قطر الراسخ، منذ بداية الأزمة السورية.. ذلك باختصار لأن الأسد (الرئيس الذي يقتل شعبه) كان هو المسؤول الأول عن هذه الازمة، ومن هنا، يبقى من المستحيل تماما ان يكون جزءا من الحل.
موقف قطر الراسخ، شدد عليه سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في بروكسل الأربعاء وهو يخاطب المؤتمر الدولي المهم، حول مستقبل سوريا، والمنطقة.
نعم، ليس من العدل، ولا الاعتدال مكافأة رئيس قاتل بامتياز. لئن يصبح الأسد جزءا من الحل، مكافأة على الجرائم الكبرى والفظائع، وما أكثرها.. وجريمة خان شيخون التي كتمت بالكيماوي أنفاس العشرات، تقف شاهدا أصيلا، على الفظائع: فظائع الأسد الملطخ بالدم.
ماتبقى من شعب سوريا، لن يرتضي- بأية حال من الاحوال- مكافأة الفظائعيين، ولا دماء القتلى التي تصرخ في الضمير العالمي سترضى ذلك.. ثم- وهذا هو المهم ايضا- في جعل الاسد شريكا في الحل، تحريض لفظائعيين في دول أخرى، أن اقتلوا شعوبكم، وارتكبوا ماشئتم من جرائم كبرى، وفي النهاية ستصبحون أنتم- أيضا- شركاء في العملية السياسية.
مكان القتلة، ساحات الحساب والمعاقبة، وليس الاستمرار في الحكم، تحت ذريعة لا حل بدونهم، في ظل رصاصهم الذي يعوي.
رصاص الفظائعيين لا يسكته إلا الرصاص الأممي.
نقول بذلك، ونحن نطالب بالحاح مجلس الأمن الدولي، أن يرتفع إلى مسؤولياته في حماية الشعوب المقهورة.. حمايتها برفع العصا.