التطور المتسارع في سوريا، إثر الموقف الأميركي القوي، الذي يمثل ردا عاجلا على غطرسة نظام الأسد، واستمرائه لما درج عليه سابقا، من تجاوز للخطوط الحمراء، مرتكبا بشكل متواصل العديد من الانتهاكات الفظيعة، وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، هذا التطور يرسم الآن مشهدا جديدا بكل المعايير في سوريا.
لقد أظهرت مواقف الترحيب الإقليمية، التي تصدرها موقف دولة قطر، وكذلك المواقف الدولية المرحبة بالضربات العسكرية التي وجهتها أميركا، فجر أمس، لقاعدة جوية لنظام الأسد، أظهرت بأن ما يتفاعل الآن، من ردود فعل في الساحتين الإقليمية والدولية، ليس بموقف طارئ أو وقتي، فهذه المرة لن ينفض تحالف القوى الإقليمية والدولية، التي ترفض جرائم نظام الأسد وتعلن بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء المجازر، التي ما فتئ الأسد يرتكبها، ظانا في كل مرة أن «فيتو» ما قد يوقف إدانات مؤسسات الشرعية الدولية له.
إن هذه المواقف الإقليمية والدولية تساند وتدعم بقوة الشعب السوري، الذي ظل طيلة ست سنوات ضحية لتأخر المواقف الحاسمة والشجاعة، التي تظل وحدها هي ما يخيف نظاما مثل نظام الأسد، وتردعه في نفس الوقت.
إننا نرى بأن تداعيات أحداث سوريا حاليا باتت تتطلب وقفة قوية من المجتمع الدولي، لإكمال تنفيذ مقررات سابقة أقرتها المؤتمرات والاجتماعات الدولية العديدة، التي عقدت بشأن حلحلة الأزمة السورية. ففي هذا الظرف الدقيق من تاريخ سوريا لابد أن تكون تطلعات الشعب السوري المشروعة هي البوصلة الواضحة، التي يهتدي بها العالم في أي حل يتم الاتفاق على تنفيذه من قبل مؤسسات الشرعية الدولية.
لقد أظهرت مواقف الترحيب الإقليمية، التي تصدرها موقف دولة قطر، وكذلك المواقف الدولية المرحبة بالضربات العسكرية التي وجهتها أميركا، فجر أمس، لقاعدة جوية لنظام الأسد، أظهرت بأن ما يتفاعل الآن، من ردود فعل في الساحتين الإقليمية والدولية، ليس بموقف طارئ أو وقتي، فهذه المرة لن ينفض تحالف القوى الإقليمية والدولية، التي ترفض جرائم نظام الأسد وتعلن بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء المجازر، التي ما فتئ الأسد يرتكبها، ظانا في كل مرة أن «فيتو» ما قد يوقف إدانات مؤسسات الشرعية الدولية له.
إن هذه المواقف الإقليمية والدولية تساند وتدعم بقوة الشعب السوري، الذي ظل طيلة ست سنوات ضحية لتأخر المواقف الحاسمة والشجاعة، التي تظل وحدها هي ما يخيف نظاما مثل نظام الأسد، وتردعه في نفس الوقت.
إننا نرى بأن تداعيات أحداث سوريا حاليا باتت تتطلب وقفة قوية من المجتمع الدولي، لإكمال تنفيذ مقررات سابقة أقرتها المؤتمرات والاجتماعات الدولية العديدة، التي عقدت بشأن حلحلة الأزمة السورية. ففي هذا الظرف الدقيق من تاريخ سوريا لابد أن تكون تطلعات الشعب السوري المشروعة هي البوصلة الواضحة، التي يهتدي بها العالم في أي حل يتم الاتفاق على تنفيذه من قبل مؤسسات الشرعية الدولية.