يعد الحل السياسي للأزمة السورية محل اجماع دولي واقليمي، فهو الهدف والغاية المبتغاة لوضع حد للمأساة التي يعيشها الاشقاء منذ اكثر من ست سنوات، وهو الوسيلة التي يمكن من خلالها ان تحقن دماؤهم التي تنزف منذ سنوات، بسبب جرائم نظامهم التي يندى لها جبين الإنسانية، وحماية حلفائه لهم.
هذا الحل السياسي المطلوب والمرغوب، لا يعني ابدا ان يفلت المجرم بجريمته، فأولى الخطوات على طريق الحل المستهدف، هو الردع والضرب بقوة على يد سافكي الدماء وقتلة الاطفال والابرياء، ولعل التأييد الواسع الذي لقيته الضربة الاميركية التي استهدفت قاعدة الشعيرات في حمص السورية، يؤكد على ان العالم كان بانتظار ان تأخذ دولة عظمى زمام المبادرة، في التصدي لجرائم النظام، وتوصيل رسالة واضحة له، بأن العالم لن يترك الشعب السوري بعد ذلك فريسة لجرائمه، ولقمة سائغة له ولحلفائه، فقد كفى ما كان.
قطعا كانت الضربة على رمزيتها ورغم تأخرها رسالة بالغة القيمة والاهمية، غير انها تفقد هذه الرمزية وتلك القيمة والاهمية، ما لم تتبعها خطوات اخرى، تجبر النظام على الالتزام بمسارات الحل السلمي، التي اعتمدتها مقررات مؤتمر جنيف 1.
في ما يبقى الهدف الاهم والخطوة المفصلية في هذا المسار، هي ازاحة هذا النظام ورحيله، فالاحداث والسوابق جميعها تؤكد ان بقاءه جاثما على صدر سوريا والسوريين، هو العقبة الكأداء، التي تعترض طريق الحل السلمي، لأزمة هي الاسوأ في التاريخ الحديث بعد الحرب العالمية الثانية.
هذا الحل السياسي المطلوب والمرغوب، لا يعني ابدا ان يفلت المجرم بجريمته، فأولى الخطوات على طريق الحل المستهدف، هو الردع والضرب بقوة على يد سافكي الدماء وقتلة الاطفال والابرياء، ولعل التأييد الواسع الذي لقيته الضربة الاميركية التي استهدفت قاعدة الشعيرات في حمص السورية، يؤكد على ان العالم كان بانتظار ان تأخذ دولة عظمى زمام المبادرة، في التصدي لجرائم النظام، وتوصيل رسالة واضحة له، بأن العالم لن يترك الشعب السوري بعد ذلك فريسة لجرائمه، ولقمة سائغة له ولحلفائه، فقد كفى ما كان.
قطعا كانت الضربة على رمزيتها ورغم تأخرها رسالة بالغة القيمة والاهمية، غير انها تفقد هذه الرمزية وتلك القيمة والاهمية، ما لم تتبعها خطوات اخرى، تجبر النظام على الالتزام بمسارات الحل السلمي، التي اعتمدتها مقررات مؤتمر جنيف 1.
في ما يبقى الهدف الاهم والخطوة المفصلية في هذا المسار، هي ازاحة هذا النظام ورحيله، فالاحداث والسوابق جميعها تؤكد ان بقاءه جاثما على صدر سوريا والسوريين، هو العقبة الكأداء، التي تعترض طريق الحل السلمي، لأزمة هي الاسوأ في التاريخ الحديث بعد الحرب العالمية الثانية.