+ A
A -
شأن كل زيارات واستقبالات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فإن الزيارة التي يبدؤها سموه اليوم، لعدد من الدول الإفريقية، ويستهلها بجمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، ثم جمهورية كينيا، فجمهورية جنوب إفريقيا، ذات أهمية قصوى، على عدة أصعدة.
فإفريقيا هي العمق الاستراتيجي للعالم العربي، ومركز ثقل للعرب والمسلمين. في القارة السمراء أكثر من ثلثي العرب في العالم. كما أن في إفريقيا 10 من الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، يعيش فيها أكثر من ثلثي مواطني الدول أعضاء الجامعة.
كما لا يخفى ما تتمتع به إفريقيا من ثروات وسوق واسعة للكثير من المنتجات، ما يعني أن التوجه نحو إفريقيا ليس مفيدا فقط على الصعيد السياسي، وإنما هو كذلك أيضا على المستوى الاقتصادي، الذي يحتاج الأفارقة أيضا إلى تنميته.
تلك المعطيات تؤكد على الأهمية القصوى للزيارة، التي ستنطلق من إثيوبيا، لتنطلق معها مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق القائم على الرغبة المشتركة بين البلدين الصديقين، مرحلة تحلق فيها آفاق التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الصديقين إلى المستويات المأمولة، لتحقيق مصالحهما الثنائية من جهة، ومصالح المنطقة من جهة ثانية.
لا شك أن تلك الجولة، التي سيقوم بها صاحب السمو، ستفتح أبواب التعاون، ليس القطري فقط، وإنما العربي بشكل عام، مع الأصدقاء والأشقاء في القارة السمراء، تلك الأرض الواعدة بالخيرات، وذلك العمق السياسي المهم لوطننا العربي.
فإفريقيا هي العمق الاستراتيجي للعالم العربي، ومركز ثقل للعرب والمسلمين. في القارة السمراء أكثر من ثلثي العرب في العالم. كما أن في إفريقيا 10 من الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، يعيش فيها أكثر من ثلثي مواطني الدول أعضاء الجامعة.
كما لا يخفى ما تتمتع به إفريقيا من ثروات وسوق واسعة للكثير من المنتجات، ما يعني أن التوجه نحو إفريقيا ليس مفيدا فقط على الصعيد السياسي، وإنما هو كذلك أيضا على المستوى الاقتصادي، الذي يحتاج الأفارقة أيضا إلى تنميته.
تلك المعطيات تؤكد على الأهمية القصوى للزيارة، التي ستنطلق من إثيوبيا، لتنطلق معها مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق القائم على الرغبة المشتركة بين البلدين الصديقين، مرحلة تحلق فيها آفاق التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الصديقين إلى المستويات المأمولة، لتحقيق مصالحهما الثنائية من جهة، ومصالح المنطقة من جهة ثانية.
لا شك أن تلك الجولة، التي سيقوم بها صاحب السمو، ستفتح أبواب التعاون، ليس القطري فقط، وإنما العربي بشكل عام، مع الأصدقاء والأشقاء في القارة السمراء، تلك الأرض الواعدة بالخيرات، وذلك العمق السياسي المهم لوطننا العربي.