حفاوة استقبال إثيوبيا لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالأمس، تكشف عما تكنه هذه الدولة الإفريقية المهمة، من اعتزاز لصاحب السمو، ولمواقف قطر المشهودة، إزاء القارة الإفريقية، إجمالا.
المباحثات بين صاحب السمو، ورئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، كانت بنتائجها الباهرة، التي سيشهدها المستقبل القريب، تقول في جملة واحدة إن الدولتين- قطر واثيوبيا- قد أسستا معا - بالفهم كله والتفاهم- شراكة ممتازة، خاصة على صعيد الاستثمارات والتجارة والاقتصاد والتعليم، وتنمية البنية التحتية.
إثيوبيا دولة مهمة، ذات تاريخ.. وذات حاضر ومستقبل.. وهي ذات وزن كبير في القارة الإفريقية، ويكفي هنا أن نقول إنها المقر الرئيسي لمنظمة الكيان الإفريقي العتيد.
تأسيسا على كل ذلك، فإن هذه الشراكة التي تنفع الشعبين الصديقين، لها أهميتها الكبرى، على المستوى السياسي، خاصة على صعيد التحديات التي تواجه الأمة العربية في هذا الوقت الشديد الحساسية، ذلك باختصار لأن في بناء مصالح اقتصادية وتنموية مع إثيوبيا، بناء لشراكة سياسية، لمواجهة كافة المخاطر، تلك التي تتجاوز العالم العربي إلى الإفريقي.. بل إلى العالم كله.
بالطبع، تلك الشراكة المزدوجة، لهي أيضا في صالح إثيوبيا، ذلك لأن قطر القوة الاقتصادية والسياسية، تلعب دورا مهما جدا في الساحة الدولية، من أجل بناء مفاهيم هذه الألفية، على أسس تجعل من هذا العالم- بمختلف قاراته وثقافاته ومعتقداته ولغاته وحضاراته- مكانا جديرا بالعيش فيه، وجديرا بالتعايش الحميم.. والاستقرار والسلام.
المباحثات بين صاحب السمو، ورئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، كانت بنتائجها الباهرة، التي سيشهدها المستقبل القريب، تقول في جملة واحدة إن الدولتين- قطر واثيوبيا- قد أسستا معا - بالفهم كله والتفاهم- شراكة ممتازة، خاصة على صعيد الاستثمارات والتجارة والاقتصاد والتعليم، وتنمية البنية التحتية.
إثيوبيا دولة مهمة، ذات تاريخ.. وذات حاضر ومستقبل.. وهي ذات وزن كبير في القارة الإفريقية، ويكفي هنا أن نقول إنها المقر الرئيسي لمنظمة الكيان الإفريقي العتيد.
تأسيسا على كل ذلك، فإن هذه الشراكة التي تنفع الشعبين الصديقين، لها أهميتها الكبرى، على المستوى السياسي، خاصة على صعيد التحديات التي تواجه الأمة العربية في هذا الوقت الشديد الحساسية، ذلك باختصار لأن في بناء مصالح اقتصادية وتنموية مع إثيوبيا، بناء لشراكة سياسية، لمواجهة كافة المخاطر، تلك التي تتجاوز العالم العربي إلى الإفريقي.. بل إلى العالم كله.
بالطبع، تلك الشراكة المزدوجة، لهي أيضا في صالح إثيوبيا، ذلك لأن قطر القوة الاقتصادية والسياسية، تلعب دورا مهما جدا في الساحة الدولية، من أجل بناء مفاهيم هذه الألفية، على أسس تجعل من هذا العالم- بمختلف قاراته وثقافاته ومعتقداته ولغاته وحضاراته- مكانا جديرا بالعيش فيه، وجديرا بالتعايش الحميم.. والاستقرار والسلام.