عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس الدكتور جوليوس مادا بيو رئيس جمهورية سيراليون، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري صباح أمس، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في مختلف المجالات لاسيما الاستثمار والاقتصاد والسياحة والتَّعليم، إلى جانب بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وعقب الجلسة، شهد سمو الأمير المفدى، وفخامة الرئيس السيراليوني التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال القانوني بين وزارتي العدل في البلدين، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجالين السياحي وفعاليات الأعمال، واتفاقية حول المساعدة الإدارية المتبادلة للتطبيق الأمثل لقانون الجمارك ولتقصي ومكافحة المخالفات الجمركية بين البلدين، واتفاقية بشأن تنظيم استخدام العمال السيراليونيين في دولة قطر، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين، واتفاقية بشأن إنشاء لجنة مشتركة للتعاون بين حكومتي البلدين.تتميز العلاقات بين دولة قطر وجمهورية سيراليون بالتطور والنماء على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، وقد أسهمت الزيارات المتتالية والمتبادلة بين الطرفين خلال السنوات الأخيرة في تعزيز هذه العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق بين الطرفين.وتبدي دولة قطر انفتاحا استراتيجيا تجاه القارة الأفريقية ودولها الشقيقة والصديقة، وكان من أبرز مؤشرات هذا التوجه، الجولات التي قام بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بعدد من دول القارة خلال شهري ديسمبر وأبريل لعام «2017»، وخلال أبريل لعام «2019»، والتي أسفرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين دولة قطر والدول التي شملتها جولات سموه، والتي من شأنها تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الطرفين.وتأتي محادثات صاحب السمو وفخامة الرئيس الدكتور جوليوس مادا بيو، لتضيف لبنة جديدة إلى صرح العلاقات القوية والمتنامية بين قطر وسيراليون، عنوانها الاحترام المتبادل والمنافع المشتركة.