البرامج والأنشطة المدرسية نعني بها تلك التي يشارك بها الطلبة، وتعرف على أنها تلك البرامج التي تنظمها المدرسة بإشراف قسم البرامج والأنشطة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي متكاملة مع المنهج التعليمي والتي يقبل عليها الطلبة برغبتهم بحيث تحقق أهدافاً تربوية معينة خارج غرفة الدراسة، وفي أثناء اليوم الدراسي أو بعد انتهاء الدراسة، على أن يؤدي ذلك إلى نمو في خبرة الطالب وتنمية هواياته وقدراته في الاتجاهات التربوية والاجتماعية المرغوبة، وتأتي البرامج والأنشطة وفق خطة مدروسة ووسيلة إثراء وبرنامج ينظمه قسم البرامج والأنشطة بوزارة التعليم التي تأتي على رأس الشجرة التنظيمية فيه السيدة التربوية فاطمة بنت يوسف العبيدلي وفريقها من الاستشاريين والاستشاريات والخبراء والخبيرات والاختصاصيين والاختصاصيات، والذي يتكامل مع البرنامج العام ويختاره الطالب المشارك ويمارسه برغبة وتلقائية بحيث يحقق أهدافا تعليمية وتربوية، مما يؤدي إلى نمو المتعلم في جميع جوانب نموه التربوي والاجتماعي والعقلي والانفعالي والجسمي واللغوي... مما ينجم عنه شخصية متوافقة قادرة على الإنتاج، والأنشطة المدرسية والتي يقبل عليها الطلبة تناسبهم وفق قدراتهم وميولهم ورغباتهم وإمكانياتهم وتشبع حاجاتهم بحيث تحقق هدفا تربويا واضحا ومنشودا للجميع من معلم ومتعلم، الأنشطة المدرسية والبرامج الطلابية لها معنى جميل، وواقع حقيقي، وأثر حسن، وتجتمع كلها في همة عالية، وإخلاص وعمل جاد متقن له قاعدة يقوم عليها، وبداية ينطلق منها، وأفكار يرسمها قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس بخطى ثابتة ومراحل معلومة نحو الطموح والبناء، والهدف تربية الطالب وتأصيل القيم السوية والانتماء الوطني والمواطنة الصالحة وتنميته ثقافياً وروحياً والسلوك القويم كما وضعه منهجنا الإسلامي ووصى به ميراثنا العظيم، وكل المشاركات والإضاءات الكاشفة التي نلمسها من الميدان تنم عن تفاعل جاد وحرص مثمر والحمد لله، وكل ذلك يرضينا لأنه يعكس وضعا مدرسيا صحيحا مشرقا، وكما يقولون إن حسن الابتداء من حسن الانتهاء، وإلى عام دراسي قادم جديد، وحركة فاعلة بإذن الله تعالى، وعلى الخير والمحبة نلتقي.