+ A
A -
ملف الأزمة السورية يشهد تفاعلا مستمرا في الفترة الراهنة، وسط احتشاد كبير للجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء الأزمة السورية وفقا لحل عادل، يقوم على احترام مقررات ونتائج كافة الاجتماعات والمؤتمرات الدولية العديدة بشأن سوريا، التي ركزت مرارا على أهمية محاسبة نظام الأسد على ما ارتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
في هذا السياق، فإننا نثمن أهمية التحضيرات التي تتوالى حاليا لاستضافة الدوحة، قريبا، الاجتماع السابع لنقاط الاتصال الوطنية المعنية بمبدأ مسؤولية الحماية.
لقد تواصلت جهود قطر، بشكل فعال، للتحضير لهذا الاجتماع، وذلك ما يعكس جهود الدوحة المتواصلة بهدف تسليط الضوء على واقع الأزمة السورية، وخصوصا الاهتمام بملف محاسبة نظام الأسد على ما قام به من مجازر كبيرة، لقيت الاستنكار الواسع على الصعيدين الإقليمي والدولي، وآخرها «مجزرة الكيميائي» في بلدة خان شيخون السورية.
في هذا الإطار، فإننا ننوه بما دار في جلسة الإحاطة المهمة، التي عقدها الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، حول الاجتماع السابع لنقاط الاتصال الوطنية المعنية بمبدأ مسؤولية الحماية، المقرر عقده بالدوحة في 24 و25 أبريل الجاري، فقد قدمت سعادة السفيرة، الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إحاطة عن الاجتماع الذي سيسلط الضوء على «سوريا والحماية من الجرائم الجماعية».
إننا نشير مجددا إلى أن مجمل الجهود القطرية العظيمة تجاه قضية الشعب السوري تجسد الدور المتميز لقطر في الدفاع عن حقوق الإنسان، والانحياز إلى إرادة الشعوب.
في هذا السياق، فإننا نثمن أهمية التحضيرات التي تتوالى حاليا لاستضافة الدوحة، قريبا، الاجتماع السابع لنقاط الاتصال الوطنية المعنية بمبدأ مسؤولية الحماية.
لقد تواصلت جهود قطر، بشكل فعال، للتحضير لهذا الاجتماع، وذلك ما يعكس جهود الدوحة المتواصلة بهدف تسليط الضوء على واقع الأزمة السورية، وخصوصا الاهتمام بملف محاسبة نظام الأسد على ما قام به من مجازر كبيرة، لقيت الاستنكار الواسع على الصعيدين الإقليمي والدولي، وآخرها «مجزرة الكيميائي» في بلدة خان شيخون السورية.
في هذا الإطار، فإننا ننوه بما دار في جلسة الإحاطة المهمة، التي عقدها الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، حول الاجتماع السابع لنقاط الاتصال الوطنية المعنية بمبدأ مسؤولية الحماية، المقرر عقده بالدوحة في 24 و25 أبريل الجاري، فقد قدمت سعادة السفيرة، الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إحاطة عن الاجتماع الذي سيسلط الضوء على «سوريا والحماية من الجرائم الجماعية».
إننا نشير مجددا إلى أن مجمل الجهود القطرية العظيمة تجاه قضية الشعب السوري تجسد الدور المتميز لقطر في الدفاع عن حقوق الإنسان، والانحياز إلى إرادة الشعوب.
