منذ بداية الثورة السورية، والموقف القطري واضح وثابت، سواء لجهة الانحياز إلى حقوق الشعب السوري، في الحرية والكرامة، وكذلك في الحفاظ على أمنه وسلامته، أو لجهة العمل على إيجاد حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة التراب السوري.
في جميع المناسبات، وعبر كل المنابر واللقاءات، تؤكد قطر على مواقفها وثوابتها.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف في موسكو، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، على عدد من النقاط المهمة في الأزمة السورية، وخصوصا ما يتعلق بالهجوم الكيماوي اللاإنساني، الذي تعرضت له بلدة خان شيخون السورية مؤخرا.
أولى النقاط المهمة تمثلت في تأكيد سعادة وزير الخارجية، على ضرورة أن تكون هناك محاسبة للمسؤولين عن الهجوم الكيماوي، وإقرار آلية لتنفيذ نتائج لجنة التحقيق. ولم يفوت سعادته الفرصة للتأكيد على أن تكرار هذه الجرائم هو نتيجة بسيطة لضمان الإفلات من العقاب، وأنه يجب ألا نسمح بذلك. وفي البحث عن حل للأزمة، شدد وزير الخارجية على أمرين مهمين، أولهما الحفاظ على وحدة التراب السوري، وثانيهما أن يستند الحل إلى قرارات مجلس الأمن الدولي.
من النقاط المفصلية المهمة في حديث وزير الخارجية، تأكيد سعادته، على أن قطر لم ولن تساهم في أي اتفاق يؤدي إلى تغيير ديموغرافي في سوريا.
المواقف في ما يتعلق بالأزمة السورية، يجب ان تكون مواقف أخلاقية في المقام الأول، وهو ما تلتزم به قطر دائما.
في جميع المناسبات، وعبر كل المنابر واللقاءات، تؤكد قطر على مواقفها وثوابتها.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف في موسكو، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، على عدد من النقاط المهمة في الأزمة السورية، وخصوصا ما يتعلق بالهجوم الكيماوي اللاإنساني، الذي تعرضت له بلدة خان شيخون السورية مؤخرا.
أولى النقاط المهمة تمثلت في تأكيد سعادة وزير الخارجية، على ضرورة أن تكون هناك محاسبة للمسؤولين عن الهجوم الكيماوي، وإقرار آلية لتنفيذ نتائج لجنة التحقيق. ولم يفوت سعادته الفرصة للتأكيد على أن تكرار هذه الجرائم هو نتيجة بسيطة لضمان الإفلات من العقاب، وأنه يجب ألا نسمح بذلك. وفي البحث عن حل للأزمة، شدد وزير الخارجية على أمرين مهمين، أولهما الحفاظ على وحدة التراب السوري، وثانيهما أن يستند الحل إلى قرارات مجلس الأمن الدولي.
من النقاط المفصلية المهمة في حديث وزير الخارجية، تأكيد سعادته، على أن قطر لم ولن تساهم في أي اتفاق يؤدي إلى تغيير ديموغرافي في سوريا.
المواقف في ما يتعلق بالأزمة السورية، يجب ان تكون مواقف أخلاقية في المقام الأول، وهو ما تلتزم به قطر دائما.