تقول راحيل ـ مستوطنة صهيونية في فلسطين ـ :الاسلام خطر يجب القضاء عليه.. ويقول شلوموـ مستوطن جاء من بروكلن ـ إن قتل المسلم هدف وامنية كل صهيوني ان يقتل مسلما.. هذا لم يأت من فراغ بل هو مخطط ممنهج منذ ان قرر الغرب في مؤتمر كامبل 1907 العمل على اضعاف الاسلام والا تقوم له قائمة.. ويمنع تمدد الاسلام في آسيا وفي الغرب فاتحدت عناصر الشر للقضاء على كتاب الله بالتحكم في المناهج المدرسية فتجد الطالب ينهي جامعته ولم يحفظ جزء «عم» فيم كان يحفظ القرآن والسنة النبوية في المدرسة الربانية قبل ان يبلغ العاشرة من عمره.
يقول رانجيت لال مادهافان «هندوسي» ممثل وكاتب سيناريو من الهند في مقال كتبه بلغته (الملايا لامية) تم ترجمته إلى الكثير من اللغات منها العربية يشرح فيه سبب الحرب الكونية على الإسلام...
يقول الكاتب في مقاله:
تبلغ قيمة تجارة المخدرات العالمية 321 مليار دولار في السنة.
تبلغ مبيعات الخمور في العالم 1600 مليار دولار في السنة.
تبلغ قيمة تجارة الأسلحة في العالم حوالي 100 مليار دولار في السنة.
تبلغ تجارة الذهب 100 مليار دولار سنويا في هذا العالم.
هذه التشريعات والقوانين الإسلامية تعد بمثابة إعلان الحرب على هذه التجارة العالمية عصب حياة اقتصاديات دول عظمى؛ لذا فإن الإسلام يحارب هذه التجارة العالمية البالغ إجماليها 2685 مليار دولار.
لقد ساروا في جميع أنحاء العالم يصرخون بأن الإسلام هو الإرهاب وأنتجوا العديد من الأفلام لوصم الإسلام بالإرهاب. وصدق العالم هذه الكذبة التي أطلقها إعلام المافيا العالمية، وقال الجميع بصوت واحد: إن الإسلام هو التطرف والإرهاب.
الإسلام الذي قال إن قتل إنسان يساوي قتل الناس جميعاً، صار في نظرهم دين تطرف!! قال تعالى في كتابة الحكيم..
«مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا»....
إذا لم يعم التعصب أعينكم وقلوبكم، افتحوا أعينكم وافتحوا قلوبكم واسمعوا... كيف قادوكم بمهارة بعيداً عن كلام الله عز وجل.