+ A
A -
تصدر الفيلم الغنائي الاستعراضي «لا لا لاند» لداميين شازيل من بطولة ايما ستون وراين غوسلينغ بقوة السباق لنيل جوائز أوسكار أبرز التكريمات السينمائية العالمية في دورتها التاسعة والثمانين هذا العام بعدما حصد 14 ترشيحا. وينضم هذا العمل الاستعراضي للمخرج الشاب البالغ 32 عاما إلى نادي الأعمال الأكثر ترشيحا لهذه الجوائز مع فيلمي «تايتانيك» لجيمس كامرون و«أول اباوت ايف» لجوزف مانكيفيتس.
وفي قائمة الأفلام الأكثر ترشيحا لنيل جوائز «أوسكار» هذا العام حل فيلم الخيال العلمي «ارايفال» مع ايمي ادامز والعمل الدرامي «مونلايت» لباري جنكينز عن قصة فتى أسود مثلي، في المرتبة الثانية مع ثمانية ترشيحات لكل منهما، بحسب ما أعلنت الثلاثاء الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها المسؤولة عن توزيع هذه الجوائز.
ويتنافس غوسلينغ على الفوز بجائزة أفضل ممثل في الحفل الذي سيقام في 26 فبراير مع الفائز بجائزة «غولدن غلوب» كايسي افليك عن فيلم «مانشستر باي ذي سي» واندرو غارفيلد (»هاكسوو ريدج») وفيغو مورتنسن («كابتن فانتاستيك») ودنزل واشنطن («فنسز»).
وفي فئة أفضل ممثلة، تتنافس الممثلة الفرنسية الحائزة جائزة «غولدن غلوب» ايزابيل اوبير بفضل أدائها في فيلم التشويق «إيل»، مع ايما ستون («لا لا لاند») وروث نيغا («لوفينغ») وناتالي بورتمان («جاكي») وميريل ستريب التي عن دورها في فيلم «فلورنس فوستر جنكينز».
وقد حطمت ميريل ستريب البالغة 67 عاما بهذا الترشيح، وهو العشرون في مسيرتها، الرقم القياسي لصاحب أكبر عدد من الترشيحات في تاريخ جوائز أوسكار مكرسة بالتالي موقعها كإحدى أهم نجمات هوليوود على الإطلاق.
وكانت توقعات الخبراء في قطاع السينما ترجح تصدر فيلم «لا لا لاند» الذي حصد عددا قياسيا من جوائز «غولدن غلوب» بلغ سبعة تكريمات في وقت سابق هذا الشهر، للمنافسة على جوائز أوسكار هذا العام.
غير أن قلة من هؤلاء كانوا يعتقدون أنه قد يعادل الرقم القياسي الذي حققه فيلما «تايتانيك» و«أول اباوت ايف».
ويتنافس «لا لا لاند» على الفوز بجائزة أفضل فيلم مع ثمانية أعمال أخرى (اذ باتت قوانين جوائز أوسكار تسمح بتنافس عشرة أفلام كحد أقصى للفوز بهذه الفئة)، هي «أرايفال» و«فنسز» و«هاكسوو ريدج» و«هيل أور هاي ووتر» و«هيدن فيغرز» و«لايون» و«مانشستر باي ذي سي» و«مونلايت».
وفي السباق للفوز بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي، تضمنت القائمة ثلاث ممثلات من السود هن: فايولا ديفيس عن فيلم «فنسز» والممثلة الحائزة جائزة «أوسكار» اوكتافيا سبنسر عن «هيدن فيغرز» وناومي هاريس عن «مونلايت».
وتتنافس الممثلات الثلاث مع الممثلة الحائزة جائزة أوسكار نيكول كيدمان («لايون») وميشال ويليامز («مانشستر باي ذي سي») التي رشحت لنيل ثلاث جوائز أوسكار في السابق.
وفي فئة أفضل ممثل في دور ثانوي، تحتدم المنافسة بين جيف بريدجيز («هيل أور هاي ووتر») وماهرشالا علي («مونلايات») وديف باتل («لايون») ولوكاس هيدجيز («مانشستر باي ذي سي») ومايكل شانون («نوكتورنل أنيمالز»).
ورشح في فئة أفضل فيلم أجنبي كل من «لاند أوف ماين» (الدنمارك) و«ايه مان كالد أوفا» (السويد) و«البائع» (إيران) و«تانا» (أستراليا) و«توني إيردمان» (ألمانيا).
وحضرت الحرب السورية في ترشيحات الدورة التاسعة والثمانين من جوائز أوسكار، مع فيلمين رشحا في فئة أفضل وثائقي قصير هما «وطني» (ماي هوم لاند) و«ذي وايت هيلميتس» (الخوذات البيض). وقد صور الفيلم الأول طوال ثلاث سنوات وهو يروي قصة عائلة تفر من النزاع في سوريا وتحاول بدء حياة جديدة في ألمانيا. وصور الفيلم بين ألمانيا وسوريا وقام مخرجه الألماني مارسيل متلزيفن بأكثر من 25 رحلة إلى سوريا لتصويره.
أما الفيلم الثاني، وهو من إنتاج «نتفليكس» وإخراج البريطاني اورلاندو فون آينزديل، فيتناول كفاح متطوعي الخوذات البيض لإنقاذ المدنيين في سوريا.
ولم تغب أزمة اللاجئين عن هذه الفئة من الترشيحات وقد نقلها «4.1 مايلز» من إخراج اليونانية دافني ماتزياراكي الذي يعرض الحياة اليومية لقائد في خفر السواحل في جزيرة ليسبوس التي تشكل محطة رئيسية في رحلة الهجرة إلى أوروبا بالنسبة للأشخاص الهاربين من النزاعات.
ومن الأعمال الأخرى التي تتناول أزمة اللاجئين، الوثائقي الإيطالي «فووكوأماريه» عن المهاجرين في جزيرة لامبيدوزا المرشح في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة والحائز جائزة الدب الذهبي في الدورة السادسة والستين من مهرجان برلين السينمائي.
وكشف عن هذه الترشيحات فجرا في لوس انجلوس في تسجيل بث على الإنترنت بتقنية البث التدفقي وليس خلال مؤتمر صحفي، كما جرت العادة.
وخلافا لترشيحات الأعوام الماضية، شملت ترشيحات هذا العام عددا من الممثلين والمخرجين السود، في إطار خطوة من شأنها أن تخفف الجدل القائم منذ سنتين حول قلة التنوع في خيارات الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها.
فتقريبا نصف الأعضاء الجدد (683) الذين تمت دعوتهم العام الماضي إلى الانضمام إلى أعضاء الأكاديمية الذين يتخطى عددهم 6 آلاف هم من النساء وغير البيض.
وكل المرشحين في أبرز فئات التمثيل كانوا العام الماضي من البيض، وذلك للسنة الثانية على التوالي، ما أثار دعوات إلى مقاطعة هذا الحفل وموجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تعهد مجلس إدارة الأكاديمية بمضاعفة عدد النساء وأفراد الأقليات الإثنية بحلول العام 2020.
وسيتولى المقدم الفكاهي جيمي كيمل تقديم الحفل المزمع إجراؤه في السادس والعشرين من فبراير.
وفي قائمة الأفلام الأكثر ترشيحا لنيل جوائز «أوسكار» هذا العام حل فيلم الخيال العلمي «ارايفال» مع ايمي ادامز والعمل الدرامي «مونلايت» لباري جنكينز عن قصة فتى أسود مثلي، في المرتبة الثانية مع ثمانية ترشيحات لكل منهما، بحسب ما أعلنت الثلاثاء الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها المسؤولة عن توزيع هذه الجوائز.
ويتنافس غوسلينغ على الفوز بجائزة أفضل ممثل في الحفل الذي سيقام في 26 فبراير مع الفائز بجائزة «غولدن غلوب» كايسي افليك عن فيلم «مانشستر باي ذي سي» واندرو غارفيلد (»هاكسوو ريدج») وفيغو مورتنسن («كابتن فانتاستيك») ودنزل واشنطن («فنسز»).
وفي فئة أفضل ممثلة، تتنافس الممثلة الفرنسية الحائزة جائزة «غولدن غلوب» ايزابيل اوبير بفضل أدائها في فيلم التشويق «إيل»، مع ايما ستون («لا لا لاند») وروث نيغا («لوفينغ») وناتالي بورتمان («جاكي») وميريل ستريب التي عن دورها في فيلم «فلورنس فوستر جنكينز».
وقد حطمت ميريل ستريب البالغة 67 عاما بهذا الترشيح، وهو العشرون في مسيرتها، الرقم القياسي لصاحب أكبر عدد من الترشيحات في تاريخ جوائز أوسكار مكرسة بالتالي موقعها كإحدى أهم نجمات هوليوود على الإطلاق.
وكانت توقعات الخبراء في قطاع السينما ترجح تصدر فيلم «لا لا لاند» الذي حصد عددا قياسيا من جوائز «غولدن غلوب» بلغ سبعة تكريمات في وقت سابق هذا الشهر، للمنافسة على جوائز أوسكار هذا العام.
غير أن قلة من هؤلاء كانوا يعتقدون أنه قد يعادل الرقم القياسي الذي حققه فيلما «تايتانيك» و«أول اباوت ايف».
ويتنافس «لا لا لاند» على الفوز بجائزة أفضل فيلم مع ثمانية أعمال أخرى (اذ باتت قوانين جوائز أوسكار تسمح بتنافس عشرة أفلام كحد أقصى للفوز بهذه الفئة)، هي «أرايفال» و«فنسز» و«هاكسوو ريدج» و«هيل أور هاي ووتر» و«هيدن فيغرز» و«لايون» و«مانشستر باي ذي سي» و«مونلايت».
وفي السباق للفوز بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي، تضمنت القائمة ثلاث ممثلات من السود هن: فايولا ديفيس عن فيلم «فنسز» والممثلة الحائزة جائزة «أوسكار» اوكتافيا سبنسر عن «هيدن فيغرز» وناومي هاريس عن «مونلايت».
وتتنافس الممثلات الثلاث مع الممثلة الحائزة جائزة أوسكار نيكول كيدمان («لايون») وميشال ويليامز («مانشستر باي ذي سي») التي رشحت لنيل ثلاث جوائز أوسكار في السابق.
وفي فئة أفضل ممثل في دور ثانوي، تحتدم المنافسة بين جيف بريدجيز («هيل أور هاي ووتر») وماهرشالا علي («مونلايات») وديف باتل («لايون») ولوكاس هيدجيز («مانشستر باي ذي سي») ومايكل شانون («نوكتورنل أنيمالز»).
ورشح في فئة أفضل فيلم أجنبي كل من «لاند أوف ماين» (الدنمارك) و«ايه مان كالد أوفا» (السويد) و«البائع» (إيران) و«تانا» (أستراليا) و«توني إيردمان» (ألمانيا).
وحضرت الحرب السورية في ترشيحات الدورة التاسعة والثمانين من جوائز أوسكار، مع فيلمين رشحا في فئة أفضل وثائقي قصير هما «وطني» (ماي هوم لاند) و«ذي وايت هيلميتس» (الخوذات البيض). وقد صور الفيلم الأول طوال ثلاث سنوات وهو يروي قصة عائلة تفر من النزاع في سوريا وتحاول بدء حياة جديدة في ألمانيا. وصور الفيلم بين ألمانيا وسوريا وقام مخرجه الألماني مارسيل متلزيفن بأكثر من 25 رحلة إلى سوريا لتصويره.
أما الفيلم الثاني، وهو من إنتاج «نتفليكس» وإخراج البريطاني اورلاندو فون آينزديل، فيتناول كفاح متطوعي الخوذات البيض لإنقاذ المدنيين في سوريا.
ولم تغب أزمة اللاجئين عن هذه الفئة من الترشيحات وقد نقلها «4.1 مايلز» من إخراج اليونانية دافني ماتزياراكي الذي يعرض الحياة اليومية لقائد في خفر السواحل في جزيرة ليسبوس التي تشكل محطة رئيسية في رحلة الهجرة إلى أوروبا بالنسبة للأشخاص الهاربين من النزاعات.
ومن الأعمال الأخرى التي تتناول أزمة اللاجئين، الوثائقي الإيطالي «فووكوأماريه» عن المهاجرين في جزيرة لامبيدوزا المرشح في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة والحائز جائزة الدب الذهبي في الدورة السادسة والستين من مهرجان برلين السينمائي.
وكشف عن هذه الترشيحات فجرا في لوس انجلوس في تسجيل بث على الإنترنت بتقنية البث التدفقي وليس خلال مؤتمر صحفي، كما جرت العادة.
وخلافا لترشيحات الأعوام الماضية، شملت ترشيحات هذا العام عددا من الممثلين والمخرجين السود، في إطار خطوة من شأنها أن تخفف الجدل القائم منذ سنتين حول قلة التنوع في خيارات الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها.
فتقريبا نصف الأعضاء الجدد (683) الذين تمت دعوتهم العام الماضي إلى الانضمام إلى أعضاء الأكاديمية الذين يتخطى عددهم 6 آلاف هم من النساء وغير البيض.
وكل المرشحين في أبرز فئات التمثيل كانوا العام الماضي من البيض، وذلك للسنة الثانية على التوالي، ما أثار دعوات إلى مقاطعة هذا الحفل وموجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تعهد مجلس إدارة الأكاديمية بمضاعفة عدد النساء وأفراد الأقليات الإثنية بحلول العام 2020.
وسيتولى المقدم الفكاهي جيمي كيمل تقديم الحفل المزمع إجراؤه في السادس والعشرين من فبراير.