تشهد قطر طفرة كبيرة في مجال البنية التحتية، على كافة المستويات، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا هذا العمل المتواصل والمخطط بإحكام، وفقا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. أحدث إنجازات تلك الطفرة، هو توسعة محطة رأس أبوفنطاس /أ-3/ لتحلية المياه، التي دشنها، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
المشروع العملاق الذي يوفر للدولة 36 مليون جالون من المياه محلاة يوميا، شاهد على ما تحققه بلادنا من تقدم وازدهار، وما تقوم به الحكومة من تخطيط علمي محكم، وجهد عملي دؤوب، من أجل حياة أفضل ليس فقط للأجيال الحالية، وإنما لمستقبل الأجيال القادمة أيضا، تفاصيل ذلك المشروع التي اعلنها وزير الطاقة والصناعة، في حفل التدشين، تؤكد ذلك، فمع تشغيل المرحلة الأولى لمشروع محطة أم الحول خلال منتصف العام الجاري، سيصل الإنتاج باستخدام تقنية التناضح العكسي إلى حوالي (100) مليون جالون من المياه المحلاة يوميا، لتصبح بذلك دولة قطر من أكبر الدول المنتجة للمياه في المنطقة باستخدام هذه التقنية. كما ان الطاقة الإنتاجية لقطر سترتفع خلال عام واحد من 8600 ميجاوات من الكهرباء إلى أكثر من 11 ألف ميجاوات.
لا جدال في أن تأمين إنتاج المياه والكهرباء، هما عصب التنمية في أي دولة، وما تحقق في هذا المجال، يؤكد السير على طريق التنمية بسرعة وقوة ودقة وتخطيط، تستحقهم قطر، ويستحق من يقوم بهم الإشادة والتقدير.
المشروع العملاق الذي يوفر للدولة 36 مليون جالون من المياه محلاة يوميا، شاهد على ما تحققه بلادنا من تقدم وازدهار، وما تقوم به الحكومة من تخطيط علمي محكم، وجهد عملي دؤوب، من أجل حياة أفضل ليس فقط للأجيال الحالية، وإنما لمستقبل الأجيال القادمة أيضا، تفاصيل ذلك المشروع التي اعلنها وزير الطاقة والصناعة، في حفل التدشين، تؤكد ذلك، فمع تشغيل المرحلة الأولى لمشروع محطة أم الحول خلال منتصف العام الجاري، سيصل الإنتاج باستخدام تقنية التناضح العكسي إلى حوالي (100) مليون جالون من المياه المحلاة يوميا، لتصبح بذلك دولة قطر من أكبر الدول المنتجة للمياه في المنطقة باستخدام هذه التقنية. كما ان الطاقة الإنتاجية لقطر سترتفع خلال عام واحد من 8600 ميجاوات من الكهرباء إلى أكثر من 11 ألف ميجاوات.
لا جدال في أن تأمين إنتاج المياه والكهرباء، هما عصب التنمية في أي دولة، وما تحقق في هذا المجال، يؤكد السير على طريق التنمية بسرعة وقوة ودقة وتخطيط، تستحقهم قطر، ويستحق من يقوم بهم الإشادة والتقدير.