+ A
A -
رؤساء اميركا المتعاقبون كانوا يتهيبون مسألة نقل سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل من تل ابيب إلى القدس. اجل كانوا يتعهدون بذلك في سياق حملاتهم الانتخابية. لكن ما ان يفوز الواحد منهم بالمنصب الرئاسي حتى يتنصل من تعهده الانتخابي خوفا من ردود الفعل.
الآن اختلف الامر. فقد استقر في البيت الابيض دونالد ترامب كرئيس من طراز مختلف. رئيس لا مثيل له في ترجمة شعاراته الانتخابية إلى قرارات عملية. وفي حالة مسألة نقل السفارة لا مثيل له ايضا من شدة الولاء للحركة اليهودية الصهيونية.
لكن رغم تعهده الانتخابي.. ورغم انه جعل القدس على رأس اجندته الانتخابية بشأن الشرق الاوسط إلا انه منذ توليه سلطة الحكم وحتى اليوم لم يشأ ان يتخذ قرارا بينما اجاز قرارات تنفيذية لمسائل اقل أهمية نسبيا.
في آخر مؤتمر صحفي له وجه الرئيس السابق باراك اوباما إلى الرئيس الجديد تحذيرا من مغبة قرار بنقل السفارة بالقول ان مثل هذا القرار سوف يكون «عامل تفجير» شامل للوضع في المنطقة.
والسؤال الذي ينبغي ان يطرح إذن: هل يجوز ان نفسر سكوت ترامب حتى الآن بأنه قد صرف النظر نهائيا عن هذه المسألة؟
هنا علينا ان نستعيد إلى الذهن خطوتين اتخذهما الرئيس ترامب بشأن العلاقة الاميركية مع اسرائيل.. خطوتين يبدو ان من المؤكد انهما تمهيد لخطوة تالية كبرى: خطوة نقل السفارة الاميركية إلى القدس.
أولا قام ترامب بترشيح المحامي (اليهودي) ديفيد فريدمان ليكون سفير الولايات المتحدة المقبل لدى اسرائيل. وجدير بالذكر ان فريدمان اصدر بيانا اعرب فيه عن تطلعه لخدمة بلاده «من سفارة الولايات المتحدة في عاصمة اسرائيل الابدية، القدس».
ثانيا هناك شخصية يهودية اخرى - جاريد كوشنر صهر ترامب بدأ عمله بالفعل في البيت الابيض كمستشار للرئيس في الشؤون الاسرائيلية. وكوشنر هذا يعتبر من اكبر داعمي الجماعات الاستيطانية في اسرائيل.
يبقى سؤال ثان: ماذا ينتظر الفلسطينيون والعرب؟
الآن اختلف الامر. فقد استقر في البيت الابيض دونالد ترامب كرئيس من طراز مختلف. رئيس لا مثيل له في ترجمة شعاراته الانتخابية إلى قرارات عملية. وفي حالة مسألة نقل السفارة لا مثيل له ايضا من شدة الولاء للحركة اليهودية الصهيونية.
لكن رغم تعهده الانتخابي.. ورغم انه جعل القدس على رأس اجندته الانتخابية بشأن الشرق الاوسط إلا انه منذ توليه سلطة الحكم وحتى اليوم لم يشأ ان يتخذ قرارا بينما اجاز قرارات تنفيذية لمسائل اقل أهمية نسبيا.
في آخر مؤتمر صحفي له وجه الرئيس السابق باراك اوباما إلى الرئيس الجديد تحذيرا من مغبة قرار بنقل السفارة بالقول ان مثل هذا القرار سوف يكون «عامل تفجير» شامل للوضع في المنطقة.
والسؤال الذي ينبغي ان يطرح إذن: هل يجوز ان نفسر سكوت ترامب حتى الآن بأنه قد صرف النظر نهائيا عن هذه المسألة؟
هنا علينا ان نستعيد إلى الذهن خطوتين اتخذهما الرئيس ترامب بشأن العلاقة الاميركية مع اسرائيل.. خطوتين يبدو ان من المؤكد انهما تمهيد لخطوة تالية كبرى: خطوة نقل السفارة الاميركية إلى القدس.
أولا قام ترامب بترشيح المحامي (اليهودي) ديفيد فريدمان ليكون سفير الولايات المتحدة المقبل لدى اسرائيل. وجدير بالذكر ان فريدمان اصدر بيانا اعرب فيه عن تطلعه لخدمة بلاده «من سفارة الولايات المتحدة في عاصمة اسرائيل الابدية، القدس».
ثانيا هناك شخصية يهودية اخرى - جاريد كوشنر صهر ترامب بدأ عمله بالفعل في البيت الابيض كمستشار للرئيس في الشؤون الاسرائيلية. وكوشنر هذا يعتبر من اكبر داعمي الجماعات الاستيطانية في اسرائيل.
يبقى سؤال ثان: ماذا ينتظر الفلسطينيون والعرب؟