+ A
A -
حوار- أماني البربري
فنانة مصرية شابة، استطاعت ترك بصمة واضحة في الدراما والسينما، بالرغم من أن عمرها الفني لا يتجاوز الـ15 عاماً، كما أنها تعرضت لحملة انتقادات كبيرة عندما تم اختيارها كعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة الدولي بدورته الثامنة والثلاثين.. إنها الفنانة أروى جودة.
تحدثت أروى لـ الوطن عن تفاصيل مسلسلها الجديد «حجر جهنم» وعن كواليس وجودها كعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة، إلى جانب خطتها المستقبلية في الدراما والسينما.. وإلى نص الحوار:
بداية.. حدثينا عن مسلسل «حجر جهنم»؟
ـــ هذا المسلسل من النقلات الفنية التي من المقرر أن أخوضها، وبالرغم من أنني لا استطيع أن أصرح بتفاصيل حوله، إلا أنه يدور في إطار اجتماعي حول المشاكل الحياتية التي نواجهها في الحياة، ودوري فيه جديد وسيقدمني بشكل مفاجأة للجمهور، لذلك ادعوهم أن يتابعوه عندما يعرض.
هل سيكون عرضه في رمضان القادم؟
ــ لا.. فهو من المقرر عرضه في يناير المقبل، لأنه من نوعية المسلسلات الطويلة ذات 45 حلقة.
وبالنسبة لرمضان.. فهل تشاركين في أعمال به؟
ــ حالياً في مرحلة قراءة العديد من السيناريوهات، ولكنني لم أتعاقد بعد على أي عمل، حيث إنني اشترط بأنني لن أبدأ تصوير أي عمل حتى انتهاء من تصوير «حجر جهنم».
ولماذا هذا الشرط؟
ــ لا أستطيع تصوير عملين في وقت واحد ولا أعرف كيف يفعلها بعض الفنانين، لأنها عملية مرهقة وتحتاج لتركيز شديد، بينما أنا أحبذ أن أركز على شخصية واحدة وبعد الانتهاء منها أحضر للأخرى.
وبالنسبة للدورة 38 من مهرجان القاهرة السينمائي.. كيف وجدت وجودك كعضو في لجنة التحكيم؟
ــ هذه التجربة بالرغم من صعوبتها، إلا أنها أفادتني كثيراً وتعلمت منها الكثير، حيث إنني قمت فيها بفصل شخصيتي كممثلة، لأنني سوف أقوم بتحليل المشاهد وكيفية أدائها، مما يفقد متعتي بالفيلم.
ولكنك تعرضت للانتقاد الشديد بعد اختيارك.. بماذا تردين؟
ــ صراحة لا أحب أن أعلق على هذه الآراء، حيث إنني اعتبرتها مثل أي إشاعة تعرضت لها، ولا ألتفت إليها، لأنه صعب أن أدافع عن نفسي، كما أن من رشحوني بالتأكيد لهم وجهة نظر.
هل بالفعل كنت ستنسحبين من لحنة التحكيم؟
ــ غير صحيح على الاطلاق، وكل ما نشر حول استبعادي وفكرة تراجعي كانت غير صحيحة، وأنا أصررت على استمراري في هذه التجربة حتى أزيد من رؤيتي النقدية للأفلام.
وبالنسبة لمستوى السينما المصرية.. كيف تقيميها؟
ــ هناك بالفعل أفلام على مستوى جيد، وأخرى ليست على المستوى ولكنها ليست سيئة، لأننا لابد أن نقدم جميع الأنواع والأذواق للجمهور، ولكن ما ينقصنا هو الدعم الكافي من الدولة للثقافة، إلى جانب عدم وجود مؤلفين جيدين بقدر كافٍ، حتى يحدث نهضة سنمائية قوية.
وبالنسبة لمشكلة القرصنة؟
نعم هذه مشكلة كبيرة وخطيرة نعاني منها أيضاً، فهي تعتبر من أهم أسباب ظلم السينما، وتضيع مجهود 120 شخصًا على الأقل، بذلوا مجهوداً في العمل، ولا بد من السيطرة عليها، ففي الخارج بالتأكيد يستخدمون تقنيات أفضل مننا للقضاء عليها.
هل هناك عمل سينمائي قادم لك؟
ــ ليس حالياً لأنني أركز في الدراما الفترة الحالية، كما أنني أحب أن أجد عملاً جيداً بعد انتهائي من التصوير الدرامي وللأسف الأعمال قليلة، لأنني اختار ما أشعر به ويضيف لي.
وما سبب تركيزك الدرامي حالياً؟
ــ لا أحد ينكر أن الدراما تمر بمرحلة متطورة للغاية، كما أنها تجذب جميع الجمهور، الذي أصبح يفضل المتابعة من مكانه، بدلاً من الخروج للسينما، التي أصبح إنتاجها أقل بكثير مما كانت عليه.
برأيك.. هل ترين أن خطواتك الفنية بطيئة؟
ــ أنظر إليها بهذا المنطلق، لأن بالسينما أوقات يعرض عليّ أكثر من عمل في وقت واحد، يكونون جيدين، ولكن لا أعرف أن أقوم بتصوير أكثر من عمل في وقت واحد، وفي شهر رمضان الماضي لم يعرض عليّ سيناريو جيد، كما أن ظروف السوق كانت قاسية على بعض النجوم.
هل تشاهدين نفسك في أدوار الفتاة الشريرة؟
ــ نعم.. وأتمنى وبشدة أن أقدم تلك النوعية من الأدوار، وألَّا يتم حصري في الأدوار الطيبة الحالمة.
copy short url   نسخ
03/02/2017
1847