+ A
A -
منذ الانقلاب الحوثي في اليمن، ولجوء الميليشيات إلى منطق القوة في انتزاع الحكم، من السلطة الشرعية، كان موقف قطر، وما زال، واضحا وقاطعا بمناصرة الشرعية، بالتوازي مع قيامها بالواجب الإنساني، تجاه الأشقاء اليمنيين، الذين تضرروا جراء هذا الانقلاب وما نتج عنه، من مواجهات، بين الشرعية والتحالف المؤيد لها، والانقلابيين وأعوانهم.
الموقف القطري واضح وثابت، والجهد على الأرض لإغاثة ومساعدة الأشقاء اليمنيين، في تلك الكارثة الإنسانية متواصل، وهو ما أكد عليه سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمام المؤتمر الرفيع المستوى لإعلان التعهدات للأزمة الإنسانية في اليمن بجنيف.
ما أعلن عنه في مؤتمر جنيف، محل تقدير وإشادة لا شك. فأي جهد يصب في مصلحة الأشقاء اليمنيين، ويوفر لهم الإغاثة الإنسانية، هو جهد مطلوب ومشكور، لكن لابد أن يتوازى معه، جهد آخر يتعلق بأسباب المأساة. فلا ريب أن الانقلاب الحوثي، وجرائم الميليشيات، هي ما تقف وراء تلك الكارثة، وهو ما أكد عليه وزير الدولة للخارجية بعبارة واضحة قاطعة أمام المؤتمر، حين قال: إن «الأزمة اليمنية بكافة أبعادها بسبب الانقلاب على الشرعية من قبل جماعة الحوثيين المسلحة التي ترفض الانصياع للإرادة العربية والدولية».
إن الاحتكام إلى الحوار واحترام الشرعية والتوافق بين جميع الفرقاء اليمينين، لتحقيق التسوية السياسية، الذي تدعو إليه قطر دائما، كفيل بإنهاء الأزمة وبروز قيمة الجهد الدولي والإقليمي لإنهاء مأساة الاشقاء اليمنيين.
الموقف القطري واضح وثابت، والجهد على الأرض لإغاثة ومساعدة الأشقاء اليمنيين، في تلك الكارثة الإنسانية متواصل، وهو ما أكد عليه سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمام المؤتمر الرفيع المستوى لإعلان التعهدات للأزمة الإنسانية في اليمن بجنيف.
ما أعلن عنه في مؤتمر جنيف، محل تقدير وإشادة لا شك. فأي جهد يصب في مصلحة الأشقاء اليمنيين، ويوفر لهم الإغاثة الإنسانية، هو جهد مطلوب ومشكور، لكن لابد أن يتوازى معه، جهد آخر يتعلق بأسباب المأساة. فلا ريب أن الانقلاب الحوثي، وجرائم الميليشيات، هي ما تقف وراء تلك الكارثة، وهو ما أكد عليه وزير الدولة للخارجية بعبارة واضحة قاطعة أمام المؤتمر، حين قال: إن «الأزمة اليمنية بكافة أبعادها بسبب الانقلاب على الشرعية من قبل جماعة الحوثيين المسلحة التي ترفض الانصياع للإرادة العربية والدولية».
إن الاحتكام إلى الحوار واحترام الشرعية والتوافق بين جميع الفرقاء اليمينين، لتحقيق التسوية السياسية، الذي تدعو إليه قطر دائما، كفيل بإنهاء الأزمة وبروز قيمة الجهد الدولي والإقليمي لإنهاء مأساة الاشقاء اليمنيين.
