+ A
A -
شهدت الرياض بالأمس بمشاركة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، واحدا من اهم المؤتمرات التنسيقية الخليجية بين وزراء الداخلية والدفاع والخارجية في الكيان الخليجي الواحد..
الاجتماع- بالطبع- يأخذ أهميته، من أهمية الوقت الخليجي الحالي.. وهو الوقت الذي تتصاعد فيه التحديات، وتتزايد فيه الاطماع التوسعية، وتتكاثر فيه النيران- بالتالي- في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
مجابهة هذه التحديات والاطماع، يتطلب من المنظومة الخليجية- بالضرورة- تنسيقا عاليا، من الأجهزة المعنية بالأمن في الداخل.. وتنسيقا بين القوى الضاربة المعنية بحماية الأوطان الستة.. وتنسيقا دبلوماسيا معنيا في الأساس بالكشف للعالم الخارجي، في كل المحافل وعلى المستوى الثنائي بين أي دولة خليجية ودولة شقيقة أو صديقة، عن الأهداف الشريرة لهذه الاطماع.
الأمن حزمة واحدة، واستتبابه وإشاعته، لئن كان من واجب الكيانات الأمنية والدبلوماسية، فإنه يبقى ايضا واجب الكيانات الأخرى في أي مجتمع خليجي، وواجب كل فرد، بالضرورة.
هذا الواجب، هو ما يمليه هذا الوقت من وقت المنطقة، أكثر من أي وقت مضى.. وهو ما يمليه مفهوم الوحدة الوطنية، في معناها القوي والراسخ، ذلك لأن في تجسيد هذا المفهوم على الأرض، في هذا الوقت الحرج، هو أيضا من أقوى الأسلحة الضاربة، لمنازلة كافة التحديات التي تستهدف امن واستقرار المنظومة الخليجية، وبالتالي أمن واستقرار أي دولة من دول هذه المنظومة.. وتستهدف في الوقت ذاته الإنجازات الكبرى التي تحققت لصالح شعوب هذه المنظومة الخليجية.
ليحفظ الله، قياداتنا الواعية والملهمة،
ويحفظ إنجازاتها المشهودة..
ونسأله أن ينعم على دول هذا الكيان الجامع بالأمن والاستقرار.. وعلى الشعوب بالمزيد من الرفاهية.
الاجتماع- بالطبع- يأخذ أهميته، من أهمية الوقت الخليجي الحالي.. وهو الوقت الذي تتصاعد فيه التحديات، وتتزايد فيه الاطماع التوسعية، وتتكاثر فيه النيران- بالتالي- في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
مجابهة هذه التحديات والاطماع، يتطلب من المنظومة الخليجية- بالضرورة- تنسيقا عاليا، من الأجهزة المعنية بالأمن في الداخل.. وتنسيقا بين القوى الضاربة المعنية بحماية الأوطان الستة.. وتنسيقا دبلوماسيا معنيا في الأساس بالكشف للعالم الخارجي، في كل المحافل وعلى المستوى الثنائي بين أي دولة خليجية ودولة شقيقة أو صديقة، عن الأهداف الشريرة لهذه الاطماع.
الأمن حزمة واحدة، واستتبابه وإشاعته، لئن كان من واجب الكيانات الأمنية والدبلوماسية، فإنه يبقى ايضا واجب الكيانات الأخرى في أي مجتمع خليجي، وواجب كل فرد، بالضرورة.
هذا الواجب، هو ما يمليه هذا الوقت من وقت المنطقة، أكثر من أي وقت مضى.. وهو ما يمليه مفهوم الوحدة الوطنية، في معناها القوي والراسخ، ذلك لأن في تجسيد هذا المفهوم على الأرض، في هذا الوقت الحرج، هو أيضا من أقوى الأسلحة الضاربة، لمنازلة كافة التحديات التي تستهدف امن واستقرار المنظومة الخليجية، وبالتالي أمن واستقرار أي دولة من دول هذه المنظومة.. وتستهدف في الوقت ذاته الإنجازات الكبرى التي تحققت لصالح شعوب هذه المنظومة الخليجية.
ليحفظ الله، قياداتنا الواعية والملهمة،
ويحفظ إنجازاتها المشهودة..
ونسأله أن ينعم على دول هذا الكيان الجامع بالأمن والاستقرار.. وعلى الشعوب بالمزيد من الرفاهية.