اهتمام قطر بالعمال التزام إنساني وديني

انحياز قطر للإنسان، لا يقبل التشكيك ولا الجدل، فكل القرارات والتصرفات، تؤكد أن الإنسان وكرامته، خيار قطري ثابت لا تنازل عنه.
وإذا كانت قطر تنحاز لإنسانية الإنسان، في العالم، وتبذل مؤسساتها جهودا دؤوبة، ومساعي حثيثة، للتخفيف من آثار أي طارئ يتعرض له الإنسان في أي دولة، فإن الداخل القطري يشهد أيضا، بما تقوم به الدولة، من جهود كبيرة وملموسة، لتعزيز وضمان حقوق العاملين على أراضيها.
وقد شهد المؤتمر الأول للصحة والسلامة المهنية تحت شعار «صحة وسلامة العمال أولا»، والذي يعد انعقاده، واحدا من ابرز دلائل اهتمام قطر بالعاملين على أرضها، تأكيدات على أن دولة قطر لا تألو جهدا لتوفير أقصى درجات الحماية للعاملين في أماكن العمل والسكن كما أن الدولة تطبق القانون وتفرض العقاب على الشركات والأفراد الذين تثبت مخالفتهم للقانون. وهو ما شدد عليه سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في كلمته أمام المؤتمر.
ولأن جهود قطر في هذا المجال، لا ينكرها إلا جاحد، فقد اشاد المدير العام لمنظمة العمل العربية بالاهتمام الملحوظ الذي توليه الدولة بقضايا الصحة والسلامة المهنية وحماية بيئة العمل، وإعلاء قيمة العامل الإنسان من خلال الحرص على توفير العمل الكريم واللائق والبيئة الآمنة للعمل.
تتعامل قطر مع قضايا العمال، بمنتهى الشفافية والمصداقية، وذلك يأتي أولا وقبل أي شيء، انطلاقا من ثوابت قطر والتزاماتها الإنسانية والدينية.