كتب– أكرم الفرجابي
أعرب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، بمنظمة التعاون الإسلامي، السفير سمير بكر ذياب، عن شكره وتقديره لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً، على اهتمامهم بالقضية الفلسطينية، وإنشائهم لصندوق خاص بالقدس وفلسطين، خلال فعاليات المنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية لعام 2017م، الذي نظمته الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة القطرية الدوحة مساء أمس الأول، برعاية فخرية من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، قائلاً: نأمل أن يساهم هذا الصندوق في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وموضحاً: أن الأولوية من هذا الدعم ستكون للصحة والتعليم، ولكن التفاصيل سوف تعنى بها الصناديق الإنسانية التي تتخذ من الدوحة مقراً لها، لافتاً إلى أنه سيكون لها تنسيق مع المؤسسات الأخرى في العالم الإسلامي المهتمة بدعم فلسطين والقدس لتحديد الاحتياجات والأولويات.
متوقعاً أن يكون لهذه الصناديق مردود إيجابي على الاقتصاد الفلسطيني، بحيث يؤثر ذلك في رفد صمود المقدسيين، الذين يتعرضون إلى هجمة شرسة من الاحتلال الصهيوني، من حيث فرض الضرائب الباهظة، والاستيطان المستمر، والمضايقات وعمليات الطرد، وسحب الهويات من المقدسيين، الذين يعانون كثيراً، ويحتاجون إلى دعم لتثبيت صمودهم في داخل القدس، وأشار الأمين العام المساعد لشؤون القدس وفلسطين في تصريحات صحفية على هامش فعاليات المنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية 2017، إلى أن المسائل التنفيذية المتعلقة بدعم الشعب الفلسطيني، ستجد المؤسسات التي تكفل للمقدسيين الاستفادة من هذه الصناديق، وذلك من خلال تجاوب المؤسسات المعنية بالعمل الإنساني، مشيراً إلى أن هنالك صعوبات، ولكن لن تنعدم الوسائل، خاصةً فيما يتعلق بالجوانب الإنسانية، عبر مؤسسات دولية، وليست بالضرورة أن تكون مؤسسات عربية فحسب، كون دعم المقدسيين عملا مشروعا تقوم به الأمم المتحدة والعديد من المؤسسات، لذلك ما سيتم في هذا الأمر سيكون عبر القنوات الرسمية، خاصةً أن بعض الدول لديها مؤسسات تعمل في داخل فلسطين وداخل القدس المحتلة، مبيناً أن الصناديق الإنسانية لديها خبرة، باعتبارها الأداة التنفيذية، ولذلك هم من سيختارون الوسائل لتوصيل الدعم.
وأشار السفير سمير بكر ذياب إلى أن الصناديق الإنسانية، سوف تنسق بين كافة المؤسسات الإنسانية في العالم الإسلامي، ولديها اجتماع عام يضم كل المؤسسات، ومن خلال هذا الاجتماع، يتم وضع الاستراتيجيات للعمل، والذي يساعد في فهم ما هي الأولويات التي يعود الأمر فيها إلى المؤسسات الفلسطينية والتنسيق معها، في ما هي احتياجات هؤلاء ودراسة الواقع الموجود، وبعض المسائل المعروفة سيكون لها الأولوية، مثل التعليم والصحة والإسكان، كونها مسائل مُلحة بالنسبة للمقدسيين، موضحاً أنه غير مسموح للسلطة الفلسطينية أن تمارس أي دور داخل القدس الشرقية، وهي مازالت تحت الاحتلال الكامل والسيطرة الإسرائيلية، وحول الجهود الدبلوماسية التي يمكن أن تبذلها السلطة الفلسطينية، أفاد ذياب بأن المفاوضات موقوفة، ولكن منظمة التعاون الإسلامي سوف تبذل جهدها للاستفادة من كل الدول الأعضاء بالمنظمة في دعم المقدسيين والقضية الفلسطينية.
أعرب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، بمنظمة التعاون الإسلامي، السفير سمير بكر ذياب، عن شكره وتقديره لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً، على اهتمامهم بالقضية الفلسطينية، وإنشائهم لصندوق خاص بالقدس وفلسطين، خلال فعاليات المنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية لعام 2017م، الذي نظمته الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة القطرية الدوحة مساء أمس الأول، برعاية فخرية من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، قائلاً: نأمل أن يساهم هذا الصندوق في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وموضحاً: أن الأولوية من هذا الدعم ستكون للصحة والتعليم، ولكن التفاصيل سوف تعنى بها الصناديق الإنسانية التي تتخذ من الدوحة مقراً لها، لافتاً إلى أنه سيكون لها تنسيق مع المؤسسات الأخرى في العالم الإسلامي المهتمة بدعم فلسطين والقدس لتحديد الاحتياجات والأولويات.
متوقعاً أن يكون لهذه الصناديق مردود إيجابي على الاقتصاد الفلسطيني، بحيث يؤثر ذلك في رفد صمود المقدسيين، الذين يتعرضون إلى هجمة شرسة من الاحتلال الصهيوني، من حيث فرض الضرائب الباهظة، والاستيطان المستمر، والمضايقات وعمليات الطرد، وسحب الهويات من المقدسيين، الذين يعانون كثيراً، ويحتاجون إلى دعم لتثبيت صمودهم في داخل القدس، وأشار الأمين العام المساعد لشؤون القدس وفلسطين في تصريحات صحفية على هامش فعاليات المنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية 2017، إلى أن المسائل التنفيذية المتعلقة بدعم الشعب الفلسطيني، ستجد المؤسسات التي تكفل للمقدسيين الاستفادة من هذه الصناديق، وذلك من خلال تجاوب المؤسسات المعنية بالعمل الإنساني، مشيراً إلى أن هنالك صعوبات، ولكن لن تنعدم الوسائل، خاصةً فيما يتعلق بالجوانب الإنسانية، عبر مؤسسات دولية، وليست بالضرورة أن تكون مؤسسات عربية فحسب، كون دعم المقدسيين عملا مشروعا تقوم به الأمم المتحدة والعديد من المؤسسات، لذلك ما سيتم في هذا الأمر سيكون عبر القنوات الرسمية، خاصةً أن بعض الدول لديها مؤسسات تعمل في داخل فلسطين وداخل القدس المحتلة، مبيناً أن الصناديق الإنسانية لديها خبرة، باعتبارها الأداة التنفيذية، ولذلك هم من سيختارون الوسائل لتوصيل الدعم.
وأشار السفير سمير بكر ذياب إلى أن الصناديق الإنسانية، سوف تنسق بين كافة المؤسسات الإنسانية في العالم الإسلامي، ولديها اجتماع عام يضم كل المؤسسات، ومن خلال هذا الاجتماع، يتم وضع الاستراتيجيات للعمل، والذي يساعد في فهم ما هي الأولويات التي يعود الأمر فيها إلى المؤسسات الفلسطينية والتنسيق معها، في ما هي احتياجات هؤلاء ودراسة الواقع الموجود، وبعض المسائل المعروفة سيكون لها الأولوية، مثل التعليم والصحة والإسكان، كونها مسائل مُلحة بالنسبة للمقدسيين، موضحاً أنه غير مسموح للسلطة الفلسطينية أن تمارس أي دور داخل القدس الشرقية، وهي مازالت تحت الاحتلال الكامل والسيطرة الإسرائيلية، وحول الجهود الدبلوماسية التي يمكن أن تبذلها السلطة الفلسطينية، أفاد ذياب بأن المفاوضات موقوفة، ولكن منظمة التعاون الإسلامي سوف تبذل جهدها للاستفادة من كل الدول الأعضاء بالمنظمة في دعم المقدسيين والقضية الفلسطينية.