+ A
A -
من المهم، للعالم كله، سلام الشرق الأوسط، ذلك لأن هذا السلام، هو الضمانة الأساسية لاستقرار هذا العالم، الذي يتردى- في كل يوم جديد- في مهالك مخيفة.
القضية الفلسطينية- قضية العرب المركزية- هي بكل المقاييس القضية الأولى في العالم، المرتبطة أساسا، بأمنه واستقراره وسلامه المستدام، بالرغم من ان هذه القضية تراجعت إلى الوراء، خلال السنوات الماضية، مع تنامي الحرب على الإرهاب، ذلك الذي يضرب الآن مناطق واسعة من هذا العالم.
لا سلام، إلا بالمفاوضات الجدية.. وهذا ماظل يشدد عليه الفلسطينيون والعرب إجمالا.. لكن ماظل يشدد عليه هؤلاء جميعا، ظل يقابل ليس فقط بالاستخفاف من الجانب الإسرائيلي، وإنما بمنتهى العجرفة والعنجهية والإزدراء.
تاريخ إسرائيل مع هذا الثالوث المقيت، ماكان ليمكن ان يكون لو أن أميركا ترفع العصا في وجه الإحتلال.. ولو أن المنظومة الدولية انتصرت لميثاقها وقوانينها، في تمام الوقت الذي تدوس فيه إسرائيل على الميثاق والقانون الأممي، وتستهزىء بكل التقاليد والأخلاق والأعراف الإنسانية، المنضبطة والنبيلة.
الآن - وإدارة ترامب- قد ابدت جدية، كما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إطلاق المفاوضات، مطلوب منها ان تحيل أقوالها إلى افعال. مطلوب منها ان تصبح وسيطا نزيها، على مسافة واحدة بين طرفي الصراع. مطلوب منها أن تنحاز إلى الطرف الذي يمضي في المفاوضات بقلب مفتوح، لا إلى ذلك الذي يستهين بها، بل ويتنكر كعادته إلى أي اتفاق.. وهذا هو حال الجاني الإسرائيلي المتغطرس.
القضية الفلسطينية- قضية العرب المركزية- هي بكل المقاييس القضية الأولى في العالم، المرتبطة أساسا، بأمنه واستقراره وسلامه المستدام، بالرغم من ان هذه القضية تراجعت إلى الوراء، خلال السنوات الماضية، مع تنامي الحرب على الإرهاب، ذلك الذي يضرب الآن مناطق واسعة من هذا العالم.
لا سلام، إلا بالمفاوضات الجدية.. وهذا ماظل يشدد عليه الفلسطينيون والعرب إجمالا.. لكن ماظل يشدد عليه هؤلاء جميعا، ظل يقابل ليس فقط بالاستخفاف من الجانب الإسرائيلي، وإنما بمنتهى العجرفة والعنجهية والإزدراء.
تاريخ إسرائيل مع هذا الثالوث المقيت، ماكان ليمكن ان يكون لو أن أميركا ترفع العصا في وجه الإحتلال.. ولو أن المنظومة الدولية انتصرت لميثاقها وقوانينها، في تمام الوقت الذي تدوس فيه إسرائيل على الميثاق والقانون الأممي، وتستهزىء بكل التقاليد والأخلاق والأعراف الإنسانية، المنضبطة والنبيلة.
الآن - وإدارة ترامب- قد ابدت جدية، كما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إطلاق المفاوضات، مطلوب منها ان تحيل أقوالها إلى افعال. مطلوب منها ان تصبح وسيطا نزيها، على مسافة واحدة بين طرفي الصراع. مطلوب منها أن تنحاز إلى الطرف الذي يمضي في المفاوضات بقلب مفتوح، لا إلى ذلك الذي يستهين بها، بل ويتنكر كعادته إلى أي اتفاق.. وهذا هو حال الجاني الإسرائيلي المتغطرس.