يتسم النهج السياسي والدبلوماسي الحكيم لدولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، باختيارات استراتيجية دقيقة ومحكمة، تعبر عن استناد قطر دوما إلى الرؤية الصائبة في التعامل مع تحديات قضايا الاقتصاد والسياسة والدبلوماسية.
ومن هذا المنطلق، فإننا نثمن النتائج المثمرة للزيارة الرسمية بالغة الأهمية، التي قام بها صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى بولندا، ومباحثاته مع فخامة الرئيس البولندي أندجيه دودا، ومع دولة السيدة بياتا سيدلو، رئيسة وزراء بولندا، إضافة إلى اجتماعين عقدهما سموه مع كل من رئيس البرلمان ورئيس مجلس الشيوخ في بولندا.
لقد تكللت الزيارة الكريمة لصاحب السمو، أمير البلاد المفدى، إلى وارسو، على مدى يومين، بنجاح مؤزر، وندلل على ذلك بالحراك المهم من اللقاءات التي شهدتها هذه الزيارة السامية.
لقد توافقت رؤى الدوحة ووارسو على ضرورة تمتين العلاقات الثنائية وإحاطتها بسياج من الاهتمام الملحوظ، وتجلى ذلك في ما شهدته الزيارة الأميرية الكريمة من توقيع عدد من الاتفاقيات في عدة مجالات استراتيجية وحيوية.
إن الحراك ذا الأهمية الاستثنائية لهذه الزيارة السامية يثبت أن اختيارات قطر الاستراتيجية كلها اختيارات صائبة، ومنبنية على حسابات مرموقة ومتميزة، حيث إن قطر وبولندا تتمتعان معا باقتصادين قويين يحظيان بإعجاب العالم.
إن أفقا جديدا وواعدا للشراكة الاستراتيجية بات ينتظر دولة قطر وجمهورية بولندا وهما تخطوان معا لتعزيز وتعميق وتوطيد العلاقات الثنائية وتطويعها لتحقيق ما فيه النفع المشترك للبلدين الصديقين.
ومن هذا المنطلق، فإننا نثمن النتائج المثمرة للزيارة الرسمية بالغة الأهمية، التي قام بها صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى بولندا، ومباحثاته مع فخامة الرئيس البولندي أندجيه دودا، ومع دولة السيدة بياتا سيدلو، رئيسة وزراء بولندا، إضافة إلى اجتماعين عقدهما سموه مع كل من رئيس البرلمان ورئيس مجلس الشيوخ في بولندا.
لقد تكللت الزيارة الكريمة لصاحب السمو، أمير البلاد المفدى، إلى وارسو، على مدى يومين، بنجاح مؤزر، وندلل على ذلك بالحراك المهم من اللقاءات التي شهدتها هذه الزيارة السامية.
لقد توافقت رؤى الدوحة ووارسو على ضرورة تمتين العلاقات الثنائية وإحاطتها بسياج من الاهتمام الملحوظ، وتجلى ذلك في ما شهدته الزيارة الأميرية الكريمة من توقيع عدد من الاتفاقيات في عدة مجالات استراتيجية وحيوية.
إن الحراك ذا الأهمية الاستثنائية لهذه الزيارة السامية يثبت أن اختيارات قطر الاستراتيجية كلها اختيارات صائبة، ومنبنية على حسابات مرموقة ومتميزة، حيث إن قطر وبولندا تتمتعان معا باقتصادين قويين يحظيان بإعجاب العالم.
إن أفقا جديدا وواعدا للشراكة الاستراتيجية بات ينتظر دولة قطر وجمهورية بولندا وهما تخطوان معا لتعزيز وتعميق وتوطيد العلاقات الثنائية وتطويعها لتحقيق ما فيه النفع المشترك للبلدين الصديقين.