مدرس رياضيات، ذكاؤه رفعه على درجات السلم الوظيفي حتى بات يقترب من منصب وزير التعليم.. وكان يعد العدة ليرتقي للمنصب دعا الوزير ومديري الادارات لوليمة عامرة في منزله الفخيم وجاؤوا جميعا.. يتقدمهم فاردا طوله وعرضه يفتل شواربه التي يقف عليها الصقر..رآهم جميعا يحثون الخطى فأمهلم خارج سور البيت، ودخل في يشم رائحة لمنسف ولا مقلوبة ولا مسخن التي أوصى زوجته أن تعدها لما توسم فيهم الخير أن يدعموه.. فوجدها نائمة فأيقظها.. كانت الساعة الواحدة ظهرا موعد الغداء، اشتاط غضبا وضرب اسداسا بأخماس.. خرج إلى القوم وقال لهم: خرجت البركة من بيتي.. وسيهدم بيتي.. اعتذر لكم سنذهب لتناول الغداء في فندق تم ترتيبه.. انطلق مسرعا، وهو يدعو على نفسه بالهلاك لأنه سوف يستدين من اجل دفع فاتورة الفندق وفيما هو مشغول بالتفكير غشيته شاحنة فانحرف بسرعة فاصطدم بسورة مدرسته التي كان يصول ويجول فيها لتصعد روحه في الحال..
حزنت الزوجة واشتاط والدها غضبا حين علم أنها لم تقم بواجبها تجاه الضيوف وقال لها «يا بنيتي كثرة الضيوف في البيت بركة» ولك هذه القصة عن سيدنا محمد رسول الله صلوات الله فقد ذهبت امرأة تشتكي عند رسول الله صل الله عليه وآله وسلم من زوجها... الذي كان يدعو الناس في بيته ويكرمهم وكثرة الضيوف سبب لها المشقة والتعب.
فخرجت من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم تجد الجواب منه، وبعد فترة ذهب رسول الله صل الله عليه وآله وسلم إلى زوجها وقال له إني ضيف في بيتك اليوم، سعد الزوج بالخبر وذهب إلى زوجته وأخبرها إن ضيفا عندنا اليوم هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
سعدت الزوجة بالخبر وطبخت كل ما لذ وطاب
وهي راضية ومن طيب خاطرها.
وعندما ذهب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليهم ونال كرمهم وطيبة ورضا الزوجة،
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
للزوج عندما أخرج من بيتك دع زوجتك تنظر إلى الباب الذي أخرج منه.
فنظرت الزوجة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يخرج من بيتها والدواب والعقارب وكل ضرر يخرج وراء رسول الله.
فصعقت الزوجة من شدة الموقف وتعجبت مما رأت
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هكذا دائما عندما يخرج الضيوف من بيتكِ
يخرج كل البلاء والضرر والدواب من منزلكِ
فهنا الحكمة من إكرام الضيف وعدم الضجر.
البيت الذي يكثر فيه الضيوف.. بيت يحبه الله...
آخر نبضة
ولا خير في خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
«الشافعي»
بقلم : سمير البرغوثي
حزنت الزوجة واشتاط والدها غضبا حين علم أنها لم تقم بواجبها تجاه الضيوف وقال لها «يا بنيتي كثرة الضيوف في البيت بركة» ولك هذه القصة عن سيدنا محمد رسول الله صلوات الله فقد ذهبت امرأة تشتكي عند رسول الله صل الله عليه وآله وسلم من زوجها... الذي كان يدعو الناس في بيته ويكرمهم وكثرة الضيوف سبب لها المشقة والتعب.
فخرجت من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم تجد الجواب منه، وبعد فترة ذهب رسول الله صل الله عليه وآله وسلم إلى زوجها وقال له إني ضيف في بيتك اليوم، سعد الزوج بالخبر وذهب إلى زوجته وأخبرها إن ضيفا عندنا اليوم هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
سعدت الزوجة بالخبر وطبخت كل ما لذ وطاب
وهي راضية ومن طيب خاطرها.
وعندما ذهب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليهم ونال كرمهم وطيبة ورضا الزوجة،
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
للزوج عندما أخرج من بيتك دع زوجتك تنظر إلى الباب الذي أخرج منه.
فنظرت الزوجة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يخرج من بيتها والدواب والعقارب وكل ضرر يخرج وراء رسول الله.
فصعقت الزوجة من شدة الموقف وتعجبت مما رأت
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هكذا دائما عندما يخرج الضيوف من بيتكِ
يخرج كل البلاء والضرر والدواب من منزلكِ
فهنا الحكمة من إكرام الضيف وعدم الضجر.
البيت الذي يكثر فيه الضيوف.. بيت يحبه الله...
آخر نبضة
ولا خير في خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
«الشافعي»
بقلم : سمير البرغوثي