أعلنت «أريدُ» أنها شاركت في فعاليات ليلة القرنقعوه التي أقيمت مساء يومي الأربعاء والخميس في مواقع مختلفة من أنحاء قطر، حيث رعت ودعمت حزمة من الأنشطة والفعاليات التي أقيمت بهذه المناسبة.

فبالتعاون مع رفيق، قدمت «أريدُ» هدايا القرنقعوه للأطفال وشاركت في جولة توزيع الهدايا على المنازل في الأحياء السكنية بالقرب من كورنيش الخور، وكذلك في متحف بولحدان في الذخيرة.

كما شاركت «أريدُ» في فعاليات ليلة القرنقعوه في مجمع ميادين لوسيل للرماية، حيث أقيمت هناك مجموعة من الفعاليات بما فيها أنشطة المسرح الرئيسي وتم توزيع الحلوى والهدايا على الأطفال.

وفي مشيرب قلب الدوحة، أقيمت العديد من الفعاليات بمناسبة ليلة القرنقعوه، وكانت «أريدُ» شريك الاتصالات الحصري لتلك الفعاليات. إذ تم توزيع 500 كيس يومياً من حلوى القرنقعوه في جميع محطات توقف ترام سكة الوادي. كما أقيم عرض أزياء القرنقعوه للأطفال في سكة الوادي.

وشاركت «أريدُ» أيضاً في فعاليات القرنقعوه في كورنيش الدوحة (ساحة الأعلام) يوم 6 أبريل، والتي تضمنت أنشطة الضيافة التقليدية والمعرض الفني وركن الحناء والأنشطة المخصصة للأطفال، مثل ورش تلوين الفوانيس والفخار وأسورة السدو.

وبهذه المناسبة، قال صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة في «أريدُ» قطر: «سعدنا بالمشاركة في فعاليات ليلة القرنقعوه ومشاركة الأطفال البهجة ومظاهر الفرح بهذه المناسبة، وبالطبع فإننا نسعى من خلال مشاركتنا هذه إلى إحياء هذا الموروث الشعبي القطري والاعتزاز بثقافتنا وتراثنا وتقاليدنا خلال شهر رمضان المبارك. وسعدنا بالتعاون مع شركائنا ودعم ورعاية العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية المميزة للعائلات وتقديم الهدايا والحلوى للأطفالُ».

هذا وتُعد ليلة القرنقعوه من أهم العادات الرمضانية الشعبية في قطر والمجتمع الخليجي، وتأتي في ليلة الخامس عشر من رمضان احتفالاً باكتمال نصف شهر رمضان حيث يرتدي الأطفال زياً تراثياً لهذه المناسبة ويتجولون في حيّهم وينشدون أغاني شعبية خاصة بهذه المناسبة ويحصلون على الهدايا وأكياس الحلوى.

يذكر أنُ «أريدُ» شركة اتصالات قطرية رائدة توفر خدمات الاتصالات الجوالة واتصالات الخط الثابت وإنترنت البرودباند والخدمات المُدارة للشركات. وقد صممت تلك الخدمات لتلبية احتياجات العملاء من الأفراد والشركات. وباعتبارها شركة تولي أهمية كبيرة للمجتمعات التي تقدم فيها خدماتها، تسهم رؤيتها التي تتمثل في إثراء حياة عملائها، وإيمانها بقدرتها على تحفيز التنمية البشرية من خلال الاتصالات، في مساعدة أفراد المجتمعات على تحقيق أقصى تطلعاتهم.