تمثل البعثات الدبلوماسية، جسر التواصل لبلادها، مع الدول التي تمثلها فيها. ولأن قطر تحرص بأشد ما يكون الحرص على تقوية هذه الجسور ودعمها، ليكون التمثيل معبرا بأفضل ما يكون التعبير، عن سياسة قطر ودبلوماسية الافنتاح على العالم التي تنهجها.
وتحقيقا لهذا الهدف، تحرص قيادتنا الرشيدة على لقاء رؤساء البعثات الدبلوماسية. فقد استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية والتمثيلية لدولة قطر في الخارج.
صاحب السمو حرص خلال اللقاء على الاشادة بأداء البعثات، وحسن تمثيلهم لبلدهم ومساهمتهم في تعزيز جسور التواصل وعلاقات التعاون بين دولة قطر والدول الشقيقة والصديقة، ورعايتهم لمصالح بلدهم.
ولأنه دائما هناك الأفضل، ولأن قطر تسعى إلى مزيد من تعميق علاقاتها بالعالم، فقد أكد صاحب السمو على ضرورة مواصلة بذل المزيد من الجهود في سبيل تطوير عملهم من خلال توضيح مواقف قطر وسياستها الإيجابية وتوصيل رسالتها البناءة للعالم.
تقدم السياسة والدبلوماسية القطرية، نموذجا في صناعة السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. نموذج ينبغي على الحريصين على السلام وإنهاء النزاعات، ان يحتذوه، إن كانوا يريدون سلاما. هذا النموذج وذلك الدور الإيجابي، الذي تقوم به قطر، ليس مجرد اجتهاد وقتي، ولا تصرف ظرفي، وإنما هو مبدأ سياسي ثابت، تتبناه قطر وتصر عليه، كدولة ذات سياسة خارجية ناشطة، يشهد لها العالم ويشيد بها دائما، وهو ما تحرص بعثاتنا الدبلوماسية على ترسيخه دائما.
وتحقيقا لهذا الهدف، تحرص قيادتنا الرشيدة على لقاء رؤساء البعثات الدبلوماسية. فقد استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية والتمثيلية لدولة قطر في الخارج.
صاحب السمو حرص خلال اللقاء على الاشادة بأداء البعثات، وحسن تمثيلهم لبلدهم ومساهمتهم في تعزيز جسور التواصل وعلاقات التعاون بين دولة قطر والدول الشقيقة والصديقة، ورعايتهم لمصالح بلدهم.
ولأنه دائما هناك الأفضل، ولأن قطر تسعى إلى مزيد من تعميق علاقاتها بالعالم، فقد أكد صاحب السمو على ضرورة مواصلة بذل المزيد من الجهود في سبيل تطوير عملهم من خلال توضيح مواقف قطر وسياستها الإيجابية وتوصيل رسالتها البناءة للعالم.
تقدم السياسة والدبلوماسية القطرية، نموذجا في صناعة السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. نموذج ينبغي على الحريصين على السلام وإنهاء النزاعات، ان يحتذوه، إن كانوا يريدون سلاما. هذا النموذج وذلك الدور الإيجابي، الذي تقوم به قطر، ليس مجرد اجتهاد وقتي، ولا تصرف ظرفي، وإنما هو مبدأ سياسي ثابت، تتبناه قطر وتصر عليه، كدولة ذات سياسة خارجية ناشطة، يشهد لها العالم ويشيد بها دائما، وهو ما تحرص بعثاتنا الدبلوماسية على ترسيخه دائما.