+ A
A -
كتب - كرم الحليوي

عبر سعادة السيد حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت لدى الدوحة عن اعتزازه بمنحه وسام الوجبة من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تقديرًا لجهوده في تعزيز وتطوير علاقات التعاون والأخوة بين البلدين. وتقدم سعادته بالشكر والامتنان لدولة قطر قيادة وشعبا على حسن الضيافة والحفاوة التي حظي بها خلال فترة عمله الدبلوماسي في الدوحة. وقال السفير الكويتي خلال حفل توديع أقامته السفارة الكويتية على شرفه بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد: «أودع دولة قطر الشقيقة بمناسبة انتهاء فترة عملي التي دامت 6 سنوات في هذا البلد الشقيق حاملا معي الذكريات الجميلة التي عشتها مع شعب قطر الأصيل ولا يتسنى لي إلا أن أقول (ما قصرتم يا أهل قطر الكرام)، وعلى رأسهم القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، والأسرة الحاكمة الكريمة، وحكومة وشعب دولة قطر الكريم». وأضاف: «ولو جمعت مشاعر الحب والتقدير فلن تسعفني الكلمات ولن أوفيكم حقكم يا أهل قطر الكرام ولن أقول وداعا ولكن أقول إلى لقاء قريب».وشدد سعادته على أهمية العلاقات التاريخية العميقة التي تربط الشعبين، مؤكدا على أنه لا فرق بين الدوحة والكويت وأن مصلحة البلدين واحدة ومصيرهما مشترك، حيث تسعى الدولتان إلى تحقيق التكامل والترابط في جميع المجالات الحيوية. كما شكر السفير العجمي الحكومة والمسؤولين في دولة قطر الذين لم يألوا جهدا في سبيل تسهيل مهمته في تعزيز الروابط والعلاقات القائمة بين بلدينا الشقيقين في شتى المجالات والتعاون المثمر والبناء الذي لمسه خلال فترة عمله طوال ست سنوات بين إخوانه الأشقاء في دولة قطر والذي كان له كبير الأثر في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. كما أشاد سعادته بالتطور والنمو الذي تشهده العلاقات القائمة بين بلدينا، مشيرا إلى أن هذا التطور يعود لجهود القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين. وقال: «تطورت بحمد الله وتوفيقه وحرص وتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وشقيقه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (حفظهما الله ورعاهما) مما جعلها تبلغ شأنا عظيما من الانسجام والتوافق يعززها شعور بالمحبة والأخوة والمصير المشترك ضمن منظومة دول الخليج العربية».وعبر السفير الكويتي عن سعادته برؤية الازدهار القطري والإنجازات الشاملة التي شهدت قفزات متنامية في التعليم من خلال استضافتها فروعًا لمجموعة من أرقى الجامعات التعليمية على مستوى العالم، إلى جانب جامعة قطر المحلية، ومراكز بحثية وتعليمية أخرى، إضافة إلى النهضة التي تعيشها القطاعات الصحية وشبكات الطرق الحديثة، وكذلك مشاريع الكهرباء والمياه وشبكة المواصلات السلكية واللاسلكية والاقمار الصناعية التي ربطت دولة قطر مع دول العالم. وقال سعادته: «نشعر بفخر واعتزاز كبيرين مع استضافة وتنظيم دولة قطر الشقيقة لبطولة كأس العالم 2022 لأول مرة على أرض خليجية عربية تشكل فرصة مهمة لجمع الرياضيين والمشجعين القادمين من كافة أنحاء العالم لمد جسور الصداقة وإرسال رسائل إخاء وسلام عبر الرياضة من منطقتنا العربية والشرق أوسطية للعالم بأسره». وتمنى سعادته التوفيق للسفير الجديد في مهمته السامية على أرض دولة قطر في ظل الرصيد الوافر من المحبة والإخاء والصلات الأزلية بين الشعبين الشقيقين.

copy short url   نسخ
22/06/2022
25