+ A
A -
الرياض- د. ب. أ- باتت روسيا أكبر منتج للنفط الخام في العالم خلال ديسمبر الماضي متفوقة على السعودية، وذلك عندما بدأت الدولتان وضع قيود على إنتاجهما قبل بدء خفض الإنتاج وفقاً للاتفاق بين دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنها السعودية والدول النفطية من خارج أوبك ومنها روسيا لوقف تراجع أسعار الخام.
وبحسب بيانات مؤسسة «مبادرة بيانات المنظمات المشتركة» الموجودة في العاصمة السعودية الرياض، فإن متوسط إنتاج روسيا خلال الشهر الأخير من العام الماضي كان 10.49 مليون برميل يوميا بانخفاض قدره 29 ألف برميل عن متوسط الإنتاج في نوفمبر الماضي، في حين تراجع إنتاج السعودية من 10.72 مليون برميل يوميا في نوفمبر الماضي إلى 10.46 مليون برميل يوميا في ديسمبر الماضي، وهذه هي المرة الأولى التي تتفوق فيها روسيا على السعودية في إنتاج النفط منذ مارس الماضي.
وقررت السعودية وباقي دول أوبك في نهاية نوفمبر الماضي خفض إنتاجها بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا لمدة 6 أشهر اعتبارا من أول يناير الماضي، وفي الوقت نفسه وافقت الدول النفطية من خارج أوبك ومنها روسيا على خفض إنتاجها.
ومنذ نهاية نوفمبر الماضي تراجعت أسعار خام برنت القياسي لنفط بحر الشمال بنسبة 20 % تقريبا، وخلال ديسمبر الماضي كانت الولايات المتحدة ثالث أكبر منتج في العالم بمتوسط إنتاج قدره 8.8 مليون برميل يومياً، مقابل 8.9 مليون برميل خلال نوفمبر الماضي.
وبحسب البيانات، فإن العراق احتل المركز الرابع على مستوى العالم بمتوسط إنتاج قدره 4.5 مليون برميل يوميا ثم الصين 3.98 مليون برميل يوميا.
وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية، نقلا عن بيانات «مبادرة بيانات المنظمات المشتركة»، أن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت خلال الشهر الأخير من العام الماضي إلى 8 ملايين برميل يوميا، مقابل 8.26 مليون برميل يومياً في الشهر السابق عليه، وكان أعلى مستوى للتصدير خلال أي شهر منذ مايو 2003.
ونهاية العام الماضي أعلن كيريل مولودتسوف، نائب وزير الطاقة الروسي، أن إمدادات بلاده من المنتجات النفطية من المتوقع أن تتراجع بنحو 2.5 % في 2017، مع تصاعد وتيرة العمل في برنامج ضخم لتحديث المصافي يهدف إلى تحسين جودة الوقود. وقال مولودتسوف، إن بلاده ضخت 277 مليون طن من المنتجات النفطية في 2016، وإن هذا الحجم سينخفض إلى نحو 270 مليون طن من أنواع الوقود الأعلى جودة في 2017، مضيفاً أنه من المتوقع أن يصل حجم إنتاج البنزين في 2017 إلى 39.8 مليون في حين سيتجاوز إنتاج وقود الديزل 70 مليون طن.
وبحسب بيانات مؤسسة «مبادرة بيانات المنظمات المشتركة» الموجودة في العاصمة السعودية الرياض، فإن متوسط إنتاج روسيا خلال الشهر الأخير من العام الماضي كان 10.49 مليون برميل يوميا بانخفاض قدره 29 ألف برميل عن متوسط الإنتاج في نوفمبر الماضي، في حين تراجع إنتاج السعودية من 10.72 مليون برميل يوميا في نوفمبر الماضي إلى 10.46 مليون برميل يوميا في ديسمبر الماضي، وهذه هي المرة الأولى التي تتفوق فيها روسيا على السعودية في إنتاج النفط منذ مارس الماضي.
وقررت السعودية وباقي دول أوبك في نهاية نوفمبر الماضي خفض إنتاجها بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا لمدة 6 أشهر اعتبارا من أول يناير الماضي، وفي الوقت نفسه وافقت الدول النفطية من خارج أوبك ومنها روسيا على خفض إنتاجها.
ومنذ نهاية نوفمبر الماضي تراجعت أسعار خام برنت القياسي لنفط بحر الشمال بنسبة 20 % تقريبا، وخلال ديسمبر الماضي كانت الولايات المتحدة ثالث أكبر منتج في العالم بمتوسط إنتاج قدره 8.8 مليون برميل يومياً، مقابل 8.9 مليون برميل خلال نوفمبر الماضي.
وبحسب البيانات، فإن العراق احتل المركز الرابع على مستوى العالم بمتوسط إنتاج قدره 4.5 مليون برميل يوميا ثم الصين 3.98 مليون برميل يوميا.
وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية، نقلا عن بيانات «مبادرة بيانات المنظمات المشتركة»، أن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت خلال الشهر الأخير من العام الماضي إلى 8 ملايين برميل يوميا، مقابل 8.26 مليون برميل يومياً في الشهر السابق عليه، وكان أعلى مستوى للتصدير خلال أي شهر منذ مايو 2003.
ونهاية العام الماضي أعلن كيريل مولودتسوف، نائب وزير الطاقة الروسي، أن إمدادات بلاده من المنتجات النفطية من المتوقع أن تتراجع بنحو 2.5 % في 2017، مع تصاعد وتيرة العمل في برنامج ضخم لتحديث المصافي يهدف إلى تحسين جودة الوقود. وقال مولودتسوف، إن بلاده ضخت 277 مليون طن من المنتجات النفطية في 2016، وإن هذا الحجم سينخفض إلى نحو 270 مليون طن من أنواع الوقود الأعلى جودة في 2017، مضيفاً أنه من المتوقع أن يصل حجم إنتاج البنزين في 2017 إلى 39.8 مليون في حين سيتجاوز إنتاج وقود الديزل 70 مليون طن.
