تتواصل فرحة الأطفال بعيد الفطر المبارك في ثاني أيام العيد، بعد أن احتفلت الأسر القطرية أمس الأول بأول أيام العيد السعيد وسط أجواء من البهجة والسرور، وإدخال الفرحة والسعادة إلى قلوب الأطفال بالعيدية ولبس الجديد، ففي الصباح الباكر اصطحب جموع الآباء والأجداد أبناءهم وأحفادهم إلى المصليات والساحات والمساجد التي خصصتها الدولة لأداء صلاة العيد، وهم يرتدون الجديد من الثياب بينما الفتيات حرصن على نقش الحناء، وارتداء الملابس الفضفاضة من أفخر خامات الأقمشة ذات الألوان الزاهية والمطرزة بجودة عالية، بعد أداء صلاة العيد اجتمعت في البيوت لتناول ما لذ وطاب من الكعك والمكسرات والحلويات، وأخذ الأطفال العيدية من آبائهم وأمهاتهم وأقاربهم، إذ تعتبر العيدية أحد أهم مظاهر عادات أهل قطر في الاحتفال بالعيد، ينتظرها الأطفال من عيد إلى عيد، لأنها تدخل الفرح والسرور إلى قلوبهم وتعكس على وجوههم مظاهر البهجة والسعادة والبهجة.
كما اصطحب الآباء والأمهات أطفالهم معهم في زيارات الأقارب للتأكيد على أهمية القيم الاجتماعية الجميلة المتمثلة في صلة الرحم والترابط الأسري، ورافقوهم في فترة ما بعد العصر وقبيل المغرب إلى مظاهر الاحتفال المنتشرة في أماكن عدة من الدوحة وبقية المدن الأخرى.
كما توافد عدد كبير من الأسر ومعهم أطفالها إلى الحدائق والمتنزهات حيث الألعاب الجميلة المنتشرة التي تضفي أجواء المرح على وجوه الأطفال.
