من حق الفلسطينيين، أن يحتفوا ويفرحوا، بهذا الانتصار، فقد انتصر أصحاب الكرامة، وأجبر الأسرى سجانيهم على الاستجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة.
انتصروا بسلاح أمعائهم الخاوية، وحققوا ما أرادوا بقوة عزيمتهم وصمودهم البطولي.
عشرون ساعة استغرقتها المفاوضات، بين إدارة سجون الاحتلال، وقيادة إضراب الأسرى البطولي، وعلى رأسها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي في سجن «عسقلان»؛ لتكون النتيجة خضوع السجان للسجين، ومن ثم تعليق الأسرى لإضرابهم، بعد واحد وأربعين يوما من الامتناع عن الطعام، تحدوا خلالها، كل وسائل البطش والقمع وكل محاولات الاحتلال لكسر إرادتهم وإفشال إضرابهم، والالتفاف على مطالبهم.
من حق الفلسطينيين أن يفرحوا ويفخروا؛ فقد حقق الأسرى بصمودهم الأسطوري، وهم مقيدو الحرية، أعلى درجات العزة والكرامة للشعب الفلسطيني، وحقق الأشقاء الفلسطينيون، أعلى درجات التضامن البطولي، مع أبنائهم وأشقائهم الصامدين.
لقد قدم الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، مثالا يحتذى في الصمود والقوة، ووحدة الصف، التي أفضت إلى الانتصار، وهو درس بليغ يقدمه الأسرى من خلف القضبان للقوى السياسية التي تواصل الشقاق والخصام، وهي تعلم ان قوتها الحقيقية في توحيد صفها وكلمتها، وأنها عندما تلتئم صفوفها وتتحقق وحدتها، ستصل إلى هدفها الوطني.
لقد انتقل الأسرى من صيام البطولة إلى صيام الفريضة، ولابد أن تنتقل القوى الفلسطينية من فرقة الضعف إلى وحدة القوة والعزيمة.
انتصروا بسلاح أمعائهم الخاوية، وحققوا ما أرادوا بقوة عزيمتهم وصمودهم البطولي.
عشرون ساعة استغرقتها المفاوضات، بين إدارة سجون الاحتلال، وقيادة إضراب الأسرى البطولي، وعلى رأسها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي في سجن «عسقلان»؛ لتكون النتيجة خضوع السجان للسجين، ومن ثم تعليق الأسرى لإضرابهم، بعد واحد وأربعين يوما من الامتناع عن الطعام، تحدوا خلالها، كل وسائل البطش والقمع وكل محاولات الاحتلال لكسر إرادتهم وإفشال إضرابهم، والالتفاف على مطالبهم.
من حق الفلسطينيين أن يفرحوا ويفخروا؛ فقد حقق الأسرى بصمودهم الأسطوري، وهم مقيدو الحرية، أعلى درجات العزة والكرامة للشعب الفلسطيني، وحقق الأشقاء الفلسطينيون، أعلى درجات التضامن البطولي، مع أبنائهم وأشقائهم الصامدين.
لقد قدم الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، مثالا يحتذى في الصمود والقوة، ووحدة الصف، التي أفضت إلى الانتصار، وهو درس بليغ يقدمه الأسرى من خلف القضبان للقوى السياسية التي تواصل الشقاق والخصام، وهي تعلم ان قوتها الحقيقية في توحيد صفها وكلمتها، وأنها عندما تلتئم صفوفها وتتحقق وحدتها، ستصل إلى هدفها الوطني.
لقد انتقل الأسرى من صيام البطولة إلى صيام الفريضة، ولابد أن تنتقل القوى الفلسطينية من فرقة الضعف إلى وحدة القوة والعزيمة.